عصام كاظم جري

ضيّف ملتقى ميسان الثقافي الدكتور جبار ماجد البهادلي في محاضرة نقدية أدبية تحت عنوان ما الذي تبقى من رمزية السياب الشعرية؟ وذلك يوم الجمعة الموافق ٢٦/ نيسان / ٢٠٢٤ وسط حضور أدبي وثقافي وأكاديمي وإعلامي وفني نوعي ، في قاعة مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية ، وقد إدار الجلسة الكتاب الأستاذ جلال ساجت الربيعي وتناول الدكتور جبار ماجد البهادلي السؤال والجواب حيث كانت إجابته: ( ليس من السهل الإجابة عن هذا السؤال الإشكالي الجدلي الذاتي في ترجيح إحدى الكفتين على الأخرى؛ ذلك أنَّ السيَّاب قبل أنْ يكون شاعراً كبيراً فحلاً ذكورياً مبدعاً مخلَّداً امتلك رابية الشعر الحديث وريادته الأولية مع شريكته نازك الملائكة كان أوَّلاً وآخراً إنساناً آدمياً طبيعياً؛ ولكنْ أيَّ إنسانٍ هذا الذي تنعَّمَ رَحيقَ الخلود الإبداعي بشعريته الفنيَّة الطاغية, وذاق علقم نقيضها الإنساني, فعاش مرارة العيش المُذِلّ البطيء الموجع المتعثِّر الخائب. فأمَّا الموت أو الحياة, مادام الصراع قائماً بين (أكونُ أو لا أكونُ), وإلَّا فَلا لحياةٍ  ينقصها العيش الهانئ الرغيد).

وبعدها فتح باب الحوار والمداخلات وقد أسهم في هذا الحوار مجموعة من الأدباء والكتّاب والحاضرين منهم : ( د سمير الشيخ ، والأستاذ جمعة المالكي،  والروائي تحسين علي كريدي ، والشاعر رعد شاكر السامرائي، والباحث حسن علي البهادلي، والأستاذ ناصر الطيب) وبعدها وقّع الناقد مجموعة من إصداراته النقدية على الحاضرين منها ( جماليات الرمز الشعري في شعر يحيى السماوي) و( تمثّلات شعرية الايروتيك الحسي في غزليات يحيى السماوي الجمالية)

وفي ختام الأمسية قدّم كلٌّ من الدكتور "عبد الواحد المحمداوي" هدية مؤسسة الهدى للدراسات الاسترايجية والدكتور "سمير الشيخ" لوح ملتقى ميسان الثقافي للدكتور الناقد ماجد جبار البهادلي .