في الصميم أحداث وأرقام ودلالات! |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب علي الزبيدي |
النـص : الصحفي إنسان لا ينسلخ عن مجتمعه وإنما هو بمثابة الراصد لمجريات الاحداث اليومية والشاهد عليها الحلوة والمرة المفرحة والمبكية وعين الصحفي هي عين فاحصة قد ترضى وقد تغضب ترضى لكل عمل يخدم الناس والمجتمع وتغضب لكل ما يسيء للناس والمجتمع وهذا هو واحد من واجبات الصحفي الملتزم بقضايا الوطن والناس فالصحافة ليست وجاهة ولا ترفا وإنما هي أمانة ومسؤولية ومن هنا قد يرى الصحفي ما لم يستطع ان يراه غيره وان يؤشر مواطن ومواضع الصح والخطأ وفي الأولى لتعميق العمل بكل ما هو مفيد ونافع وصحيح وفي الثانية نقد الخطأ لتجاوزه والعمل على تصحيح ما يمكن اصلاحه من خلال ما يتناوله من احداث وارقام لها دلالاتها في حياة المجتمع . والصحفي المتمرس والذي امضى سنين طوال في مهنة المتاعب او ما يطلق عليها السلطة الرابعة وما زال يعمل في بلاط صاحبة الجلالة تتكون لديه يوميا عشرات الموضوعات التي لابد من الاشارة اليها لأهميتها وتأثيرها في حياة الناس سلبا وإيجابا ولهذا يقال( لاخير في قلم لا يهتم بقضايا الناس وهمومهم ) وقد يزعل المسؤول على الصحفي لأنه أشر خللا ما في دائرة مسؤولية ذلك المسؤول في حين كان على هذا المسؤول أن يفرح لأن هناك عين ترصد وتساعد على تحديد مكان الخلل. واليوم ومن خلال الاحداث التي نمر بها لابد من الاشادة بجهود وزارة الداخلية في متابعة أماكن الجريمة المنظمة وبيئة الفساد وتجارة المخدرات واعني بذلك الحملة التي نفذت ضمن منطقة البتاويين في الباب الشرقي لأنها اصبحت من المناطق الخطرة والتي هي بؤرة لكل انواع الجريمة من تجارة المخدرات الى الشذوذ والدعارة وغيرها. وان هذه المناطق ما كانت لتكون حاضنة لهؤلاء المجرمين والشواذ لو كانت الحكومات السابقة قد ادت واجباتها في معالجة مشاكل البطالة والفقر وغيرها من مشاكل المجتمع. في جانب أخر أنشغل الناس خلال هذا الاسبوع بعملية أغتيال أم فهد والتي سبق عملية الاغتيال ظهور تصريح لها على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي (أن لديها معلومات خطيرة لو خرجت الى الاعلام لسقطت العملية السياسية والمؤسسة العسكرية) وبأعتقادي إن أسباب ظهور هذه الطبقة الجديدة والغريبة على مجتمعنا هو أن الكثير من المسؤولين مع الاسف الشديد يبدو أنهم يعيشون مرحلة المراهقة المتأخرة مما جعلهم صيدا سهلا في شباكهن وأصبحن صاحبات نفوذ وتأثير في مصدر قرار هذا المسؤول او ذاك. اما الموضوع الاخر هو إعلان احدى الجهات الرسمية أن الشعب العراقي يستهلك سبعة مليارات بيضة خلال العام كلفت ميزانية الدولة 900 مليون دولار لاستيراد البيض من دول الجوار وفي أعتقادي إن هذا المبلغ مبالغ فيه بشكل كبير وإن بإمكان وزارة الزراعة إنشاء حقل دواجن بياض متطور بطاقة 100 الف دجاجة بياضة بمبلغ مليون دولار لا غير وبهذا ممكن ان تبني مؤسسة لانتاج بيض المائدة يكفي العراق ويفيض عن الحاجة بمبلغ 100 مليون دولار من أصل ال 900 مليون دولار التي تذهب لاستيراد البيض من دول الجوار فاتقوا الله في اموال الشعب أيها السادة . |
المشـاهدات 96 تاريخ الإضافـة 01/05/2024 رقم المحتوى 44859 |
في دوري نجوم العراق الميناء يضيف الجوية والزوراء يلاعب زاخو والنجف يلاقي دهوك |
ورشة في كركوك عن ضوابط منح إجازات القاعات الرياضية |
نجلاء عماد.. بطلة عراقية فقدت ساقيها وذراعا تحلم بذهبية في باريس |
بمشاركة العراق.. افتتاح أعمال الدورة السابعة عشرة للأكاديميات الاولمبية في أثينا |
لابورتا يقرر إقالة تشافي |