| النـص : الأولى: السماح بجمع التبرعات في الشوارع والأماكن العامة من قبل أشخاص لا هم مؤسسات خيرية معروفة تعمل تحت رقابة جهات مختصة ولا نعرف أين تذهب الأموال التي يحصلون عليها، حالهم حال المتسولين الذين يملؤون الشوارع والمطاعم والأماكن العامة، وما لم أفهمه لماذا تسكت الجهات المختصة عن ذلك رغم تجريم هذه الأفعال في القانون؟هل وراء هؤلاء المتسولين الكبار والصغار مافيات وأحزاب وميليشيات مثلما يطلق المواطن العراقي ذلك كلما عجز عن إثبات وجود السبب أم ماذا؟بصراحة لحد الآن لم أفهم ذلك أبداً!الثانية: تحديد وقت ربع ساعة لاستقبال طلبات المواطنين في الحصول على قرض ما يسمى بالمبادرة لشراء عقار من قبل المحتاجين إلى دور سكن، ومن ثم حرمان عدد كبير من المحتاجين فعلاً وقيام غير المحتاجين الحاصلين على قصب السبق في التقديم ببيع أسمائهم (الباركود) مقابل عدة ملايين، هل علم المخترع العظيم صاحب الربع ساعة في التقديم بهذه النتائج أم أنه سيبقى يتفرج مثلما بقى الجميع متفرجاً على الشغلة الأولى!موضوع كتبته في صفحة الفيس بوك وقلت في خاتمته بأنني سأكتبه في عدة صحف ومواقع وبينت بأنه لا أحد يقرأه هنا أو هناك، وحتى لو قرأه أحدٌ من ذوي الشأن لا يفعل شيئاً مع الأسف الشديد، ولكن أكتبه للترويح أو التنفيس عن النفس خشية أن أكتمه في قلبي فيصيبني منه ضرر كبير والله المستعان على ما نرى ونشاهد!
|