فوق المعلق
بين ناخبين !؟![]() |
| فوق المعلق بين ناخبين !؟ |
|
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب الدكتور صباح ناهي |
| النـص :
المواطن في العالم الحر ، لا يفكر كثيرا ً بالحكومة ومن يشغل مناصبها ،ومن يشكلها بعد ان ادلى بصوته في الانتخابات العامة للحزب الذي يمثله ومنحه الثقة في ان يكون ممثلاً له في ادارة الحكومة و الدولة ،ذلك الصوت العزيز المبني على قناعة بالأفراد الذي يعرفهم اهلاً لتمثيله في البرلمان والحكومة ، مهمته اللاحقة ان يتابع حصاد تصويته و أن يقرأ البرنامج الحكومي للجهة الفائزة التي حظيت بتأيده ، وان شاء يدقق في تطبيقه ويذهب لمن انتخبهم ويسألهم ماذا حققتم لنيل ثقتنا بكم؟ ويسحبها إن وجدهم غير مؤهلين او لصوص ينتفعون بالمناصب التي أوكلت لهم من أصوات هؤلاء الناخبين ، الذين لن يقبلوا بغير التطبيق الامن للبرنامج المعلن للنواب الفائزين الذي صوتوا من اجله ، هنا يحدث التفاعل الحي في إدارة الدولة فلا المسؤول بقادر على التخلي عن مكانه ومكانته بعد فوزه ، لان جمهور الناخبين يتابعوه ويلاحقونه بالاسئلة والاستجوابات البرلمانية او حتى بالتظاهرات التي تطالب بإسقاطه في حال تماديه ، والمسؤول الذي يبغي اني يستمر بنيل ثقة الناخب يعمد إلى مصارحتهم وتبني مكاشفة حقيقية لما يحدث من حوّله في البيت السياسي ويتحول إلى ضمير هؤلاء الذين منحوه الثقة ،ليس من فراغ بل معرفة بقدراته ونزاهته وتاريخه ، ولا الناخب الذي اختار يمنح النائب ثقة مطلقة وهو يتابع الاداء السياسي للفريق البرلماني والحكومي بوعي ، وهي معادلة حية بين الادنى والأعلى بارادة الادنى العامل الخفي لهذه المعادلة الحية وعي الجمهور وتعليمه وثقافته بضرورة ترشيح المؤهلين بعد ان فتشوا في سجلاتهم جيدا ووجدوها نظيفة تؤهلهم لنيل الثقة، والية الحكم التي توجد مقاربات تفاعلية بين الاثنين الحكومة والشعب ، يكون البرلمان محطة لاكتشاف القدرات والكفاءات عبر اللجان النيابية السلطة الرقيبة التي تكون عيون الشعب ، لأجمع الملفات التي تجري عندنا واستخدامها في المصالح السياسية وتمشية الملفات ، ويظل شعار ؛ ( الجمهور عاوز كده ) اكبر مغالطة بثتها الأجهزة العاملة في السلطات الغاشمة في العالم الثالث ، بعد ان احترفت التزوير وإبعاد الجيدين واختارت من يمثلها في الفساد والسرقات والتبعية ، لتسويغ الخراب واستمرار تراكم الخطايا باسم الجمهور الناخب ، الذي اريد له ان يكون ناهب وليس ناخب و " تغطيسه" بخطايا السلطات وإشراكه بفتات المكاسب دون معرفة حقوقه المدنية وواجباته في المواطنة التي تدافع عن مستقبل اسرته وعموم الشعب ، معادلة معقدة لايمكن ان تحل دون معرفة مسبقة واستعداد فردي وانضواء جماعي نحو فهم الدور السياسي للمواطن ، ومعرفة ادوار الآخرين ، ولا مناص من ترجمة ذلك إلا بالوعي والثقافة العامة ، الغائبة عند جمهور غير مبال ٍ ، لاتهمه سوى مصالحه الفموية و خوفه من السلطة التي قد تتمادى في التغول بسبب مواقفه المتخاذلة امام من انتخبهم ومنح صوته دون متابعة ، او دراية بأهمية معرفة إلى اي مدى يطبق البرنامج الحكومي المعلن وبأية كلف .!؟ |
| المشـاهدات 18 تاريخ الإضافـة 02/12/2025 رقم المحتوى 68646 |
أخبار مشـابهة![]() |
بؤرة العرض تتمركز حول الحيوانات بوصفها ضحية ومُدانة في الوقت نفسه
مهند كريم يصنع من ((جرّ محراثك فوق عظام الموتى)) عملا مسرحيا وجوديا |
![]() |
اليد الخفية فوق نار كورمور
|
![]() |
فوق المعلق
الكتلة الأكبر
في روح الدستور
|
![]() |
ديالى تفوق وابداع |
![]() |
الألكسو تمنح الشيخة حور القاسمي منصب سفيرة فوق العادة للثقافة العربية |
توقيـت بغداد









