السبت 2024/10/12 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم جزئيا
بغداد 23.95 مئويـة
بالتزامن مع الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت وباكورة أنشطته صالون ((15)) الأدبي يضيّف الشاعر حسن عبدالحميد إحتفاءً بديوانه ((حين تنكّر الموت...لضحكات القوارب))
بالتزامن مع الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت وباكورة أنشطته صالون ((15)) الأدبي يضيّف الشاعر حسن عبدالحميد إحتفاءً بديوانه ((حين تنكّر الموت...لضحكات القوارب))
حوارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

خاص بالدستور ـ من بيروت  كتبت أميمة حسن

على  مرمى عصا  من مقربِ عامٍ   يداني - بعد أيام - جلجلة  ذلك اليوم الفِزع ، المُريب  الذي أدمى قلوبنا قبل أعيننا و أرواحنا ، تاركاً آثار حوافر آسىٍ ، و مخالب  حزنٍ عميق ، لحظات دوّي إنفجار مرفأ بيروت  عصر الرابع من آب - أغسطس العام الماضي ، حيث جرى ما جرى ، وتناثر ما تناثر من أجساد ضحايا و تزاهقات  أرواح ، ومأثم  خراب و تركات دمار، و كما العنقاء هي " بيروت " - أحلى مدن الله و أنقاها صفاءً  و عذوبةً ً- تنهض  معاندةً  كل ما أصابها  من ضيم و شقاء ، نافضةً غبار تلك المأساة ، و مطفئاةً   نار و شرار ما ترك ذلك الحادث الأليم ، و لكن لابد من  خواطر إستذكار، ومحاولات  لتأثيث ذاكرة الحاضر ، بما نأى ، و بما حمل الماضي القريب  من آثار و أوجاع  ذكريات و خزائن أحزان ، ومن  بين  خواطر و ملامح  تعزيزات  النهوض  بالحياة ، من حيث  كونها - أي الحياة -  نحنُ ، من هنا  جاء إصرار الشاعرة و الإعلامية السورية " نوال الحوار " على تأسيس صالونها الأدبي الذي أتخذ من الرقم " 15 " أسماً وعنوانا لهذا المسعى الإحترافي وهو يراصف - بقصد و عي تام- جدارة النوع  بالمضمون لصالح الشكل  الخاص و مزجه بالهدف من معطيات النوعي العام ، وصولاً لما نصبو من إعادة الإعتبار لقيمة الأدب و تقويّة أنساغ الثقافة ، هذا ما أفاضت به  السيدة " الحوار " و أضافت  في  حديث  خاص للدستور" :

 

*كانت سعادتي كبيرة و غالية  حين أقترح عليّ الصديق العزيز  الباحث و المفكر الكبير" د. عبدالحسين شعبان "  الذي كان  وراء الحث و الإصرار على تسمية الصالون ب"15" لاسباب و دواعي رائعة سيعلنها و يقدّم له مع حفل  الإحتفاء بصدور ديوان الشاعر العراقي " حسن عبدالحميد " - طبعة بيروت -  الصادرة  عن دار أبعاد  للطباعة و النشر بداية هذا العام ، خلال  تواجده  في لبنان  ضمن جدول قراءات و حفل توقيع  توارد و مناسبة ذكرى حادثة المرفأ  المعروفة .

 

- وعن طبيعة هذا الإحتفاء و آهميته بهذه المناسبة بالذات ، تضيف بالقول ؛

 

* نعم ... لقد حمل  ذلك الديوان منذ  قدحات عنوانه الدال " حين تنكّر الموج ... لضحكات القوارب " و عبر ما حوى من نصوص أثيرة برعت متوافقةً  مع  أثره و توّجعاته و تحسساته بكوارث هذا الحادث الرهيب ، ولعل من دواعي هذه السعادة  و صدق هذا الاعتزاز بأن  أقوم أنا  بتقديم هذا الامسية كما محددّ لها عصر  الأثنين  الثاني من آب المقب  في  أول  نشاط  للصالون  الذي يعد بمثابة  باكورة جهد و عمل لجملة  أنشطة و فعاليات أدبيّة و ثقافيّة ستتواصل لتمتدّ صوب ما ننوي و نطمح في محاولات لمّ  شمل  سوانح الأدب و الثقافة في عموم الوطن العربي .

 

المشـاهدات 5726   تاريخ الإضافـة 26/07/2021   رقم المحتوى 11724
أضف تقييـم