الجمعة 2024/4/19 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 37.95 مئويـة
مؤتمر بغداد يصدر بيانه الختامي اتفاق مشترك للوفود المشاركة على دعم العراق قمة رباعية في العاصمة على هامش مؤتمر بغداد الكاظمي: لا عودة إلى الحروب العبثية مع الجيران والأصدقاء
مؤتمر بغداد يصدر بيانه الختامي اتفاق مشترك للوفود المشاركة على دعم العراق قمة رباعية في العاصمة على هامش مؤتمر بغداد الكاظمي: لا عودة إلى الحروب العبثية مع الجيران والأصدقاء
السياسية
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور
اعلن وزارة الخارجية عن البيان الختامي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بحضور 9 دول.وجاء في نص البيان انه اجتمع المشاركون في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في ٢٨ اب ٢٠٢١ على مستوى الزعماء والقادة لدعم العراق والتباحث بشان التحديات والقضايا المشتركة والافاق المستقبلية.وأعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لجهود جمهورية العراق بعقد ورعاية هذا المؤتمر بمشاركة زعماء وقادة دول المنطقة والصديقة، وعبروا عن وقوفهم الى جانب العراق حكومة وشعبا، وشددوا على ضرورة توحيد الجهود الاقليمية والدولية وبالشكل الذي ينعكس ايجابا على استقرار المنطقة وامنها. بدوره ثمن العراق الدور التنسيقي الذي لعبته الجمهورية الفرنسية لعقد وحضور هذا المؤتمر ومشاركتها الفاعلة فيه.رحب المشاركون بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول الى ارضية من المشتركات مع المحيطين الاقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والامنية وتبني الحوار البنّاء وترسيخ التفاهمات على اساس المصالح المشتركة، وان احتضان بغداد لهذا المؤتمر دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الايجابي في علاقاته الخارجية.جدد المشاركون دعمهم لجهود الحكومة العراقية في تعزيز مؤسسات الدولة وفقا للاليات الدستورية واجراء الانتخابات النيابية الممثلة للشعب العراقي ودعم جهود العراق في طلب الرقابة الدولية لضمان نزاهة وشفافية عملية الاقتراع المرتقبة.اقر المشاركون بان المنطقة تواجه تحديات مشتركة تقتضي تعامل دول الاقليم معها على اساس التعاون المشترك والمصالح المتبادلة ووفقا لمبادىء حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية.كما أثنى المشاركون على جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الارهاب بمساعدة التحالف الدولي والاشقاء والاصدقاء لتحقيق الانتصار، ورحبوا بتطور قدرات العراق العسكرية والامنية بالشكل الذي يسهم في تكريس وتعزيز الامن في المنطقة، مجددين رفضهم لكل انواع واشكال الارهاب والفكر المتطرف.ثمن المجتمعون جهود الحكومة العراقية في اطار تحقيق الاصلاح الاقتصادي بالشكل الذي يؤمن توجيه رسائل ايجابية تقضي بتشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات ويعود بالنفع على الجميع ويخلق بيئة اقتصادية مناسبة ويعزز عملية التنمية المستدامة وخلق فرص العمل.اكد المشاركون على دعم جهود حكومة جمهورية العراق في اعادة الاعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية و تعزيز دور القطاع الخاص، وكذلك جهودها في التعامل مع ملف النازحين وضمان العودة الطوعية الكريمة الى مناطقهم بعد طيّ صفحة الارهاب.شدد المشاركون على ضرورة استمرار التعاون في مواجهة جائحة فايروس كورونا من خلال تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بشان اليات التطعيم و دعم القطاعات الصحية وبناء تعاون فاعل لمواجهة هذا التحدي المشترك وتاثيراته الصحية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة.كما تم الاتفاق على ضرورة تعزيز الجهود مع العراق للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري وفق الاتفاقات الدولية ذات الصلة.بدوره، عبر العراق عن امتنانه وتقديره لهذا الحضور الفاعل من قادة الدول الشقيقة والصديقة ووزراء الخارجية والمنظمات الاقليمية والدولية والبعثات الدبلوماسية المشاركة والمراقبة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.هذا وانتهت في بغداد السبت الجلسة الاولى لمؤتمر التعاون والشراكة وتحولت لمغلقة بمشاركة 9 دول اقليمية بتأكيد الكاظي على انه لا عودة للماضي أو للعلاقات المتوترة والحروب العبثية مع الجيران.وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في كلمة افتتح بها المؤتمر ان لقاء اليوم هو وفاء لما عاهدت به حكومته باعادة العراق الى دوره الريادي في المنطقة.واشار الى ان هذا المؤتمر "يشكل قاعدة لاعادة اعمار ما دمرته الحروب في العراق وتأهيل البنية التحتية التي دمرتها الحروب العبثية في العراق".ولفت إلى أن العراق فتح الباب لاستقبال الاستثمارات من الدول المجاورة منوها الى ان الشعب العراقي يطمح لرؤية حركة البناء تعود إلى أقوى ما كانت عليه.وأشار إلى أن شعب العراق انتصر على تنظيم داعش الارهابي وكان الانتصار بمساعدة وتضامن الأشقاء والجيران والمجتمع الدولي ..وقال إن انعقاد مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق في إقامة افضل العلاقات ونأمل بتحقيق مشتركات اقتصادية تنتج عنه.واضاف أن "العراق واجه تحديات كبيرة وطموحنا كبير في اعادة اعماره وفتحنا الباب لاستقبال الشركات الاستثمارية ولمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق ونسعى لتفعيل المشاريع واعادة الحياة في جميع المدن العراقية".وشدد الكاظمي على رفض بلاده استخدام اراضيها ساحة للصراعات.. وبين ان حكومته طلبت من المجتمع الدولي دعم انتخابات تشرين وتلقينا دعما دولياً الاجراء الانتخابات".. مشددا على انه "لا عودة للمسارات غير الديمقراطية".واكد الارهاب يشكل خطراً مشتركاً على الجميع فالعراق قام بخوض الحرب ضد تنظيم داعش نيابة عن العالم أجمع والقضاء على الارهاب يتطلب مواجهة الظروف وبيئته ويجب التوجه للتنمية الاقتصادية والبشرية.كما اشار الكاظمي الى ان العراق سيجري انتخابات نيابية مبكرة في تشرين أول اكتوبر المقبل وتم الطلب من الجهات الدولية الرقابة عليها.. واكد قائلا "المسار الديمقراطي في العراق يتطور من خلال التجارب ولا عودة للماضي أو العلاقات المتوترة والحروب العبثية مع الجيران والأصدقاء".واكد رؤساء الوفود المشاركة دعمهم للعراق والحفاظ على سيادته ووحدة اراضيه وانجاح انتخاباته المبكرة قريبا.وشددوا في كلمات لهم خلال الجلسة الافتتاحية على مساعدة العراق في مواجهته للارهاب مشيدين بتصديه لتنظيم داعش نيابة عن شعوب المنطقة والعالم.. معتبرين مؤتمر بغداد مشروع اساسي لامن واستقرار المنطقة وتحقيق السلام فيها .. واشاروا الى ان استقرار وامن العراق مهم لاستقرار المنطقة ودولها.واكد رؤساء الوفود على ضرورة قيام دول المنطقة بمعالجة جذور الازمات التي تواجهها مؤكدين قدرة العراق وشعبه على الحفاظ على سلامة اراضيه تحت قيادة الدولة مشددين على ان امن وسلامة العراق ضمان لاستقرار المنطقة.وعلى هامش المؤتمر التقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مع نائب رئيس دولة الامارات رئيس الوزراء الإماراتي محمد بن راشد آل مكتوم في حدث مشهود يتجاوز خلافات البلدين.وقال رئيس الوزراء الإماراتي في تغريدة على "تويتر" ناشرا عدداً من الصور التي تجمعه بأمير قطر "انها أثناء لقائي مع أخي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله".وأضاف "الأمير تميم شقيق وصديق.. والشعب القطري قرابة وصهر.. والمصير الخليجي واحد .. كان وسيبقى، حفظ الله شعوبنا وأدام أمنها واستقرارها ورخاءها".ومن المنتظر ان يكون المؤتمر خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرارفي المنطقة فضلا عن استعادة دور بغداد الاقليمي والدولي وتحقيق أجواء إيجابية بين دول متصارعة وبينها خلافات كبيرة.وتؤكد قائمة الدول المشاركة في المؤتمر الى امكانية نجاحه في تقريب مواقف ووجهات نظر الاضداد من اللاعبين المؤثرين في المنطقة للبدء بخطوات على طريق نزع فتيل الصراعات فيها والتي وصلت في اوقات سابقة الى حافة انفجارات مسلحة خطيرة كاد العراق ان يكون او قد يكون أول ضحاياها مستقبلا في حال استمرارها.فيما كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف، عن اتفاق جميع الوفود المشاركة في مؤتمر بغداد بضرورة تجنب الخلافات.وقال الصحاف في تصريح صحفي، ان:" مؤتمر بغداد فرصة لتحقيق الشراكة والتعاون على أساس المصالح".واضاف:" مؤتمر بغداد سيشهد حوارات معمقة بين الدول المشاركة"، معلناً:" اتفاق بين جميع الوفود المشاركة في مؤتمر بغداد بضرورة تجنب الخلافات".واشارت الخارجية العراقية الى احتضان العراق قمة مصغرة عراقية اماراتية مصرية قطرية على هامش قمة بغداد.وتأتي هذه القمة بالتزامن مع وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وامير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس وزراء الامارات محمد بن راشد آل مكتوم الى بغداد للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بحضور كل من {فرنسا، ايران، السعودية، تركيا، الامارات، قطر، مصر، الاردن، الكويت}.


 

المشـاهدات 691   تاريخ الإضافـة 28/08/2021   رقم المحتوى 11982
أضف تقييـم