النـص : بغداد ـ الدستور
يحتفظ الباحث والمقتني الإماراتي عبد الله بن جاسم المطيري، في بيته بما يناهز 15 ألف قطعة نقدية، وأكثر من 3500 مجلة عربية، كلها في أعدادها الأولى، وآلاف الطوابع النادرة، إضافة إلى كتب ومطبوعات أيضاً بطبعاتها الأولى والنادرة، وقطعة أولى من الكساء الداخلي للكعبة تعود لعام 1964، وأخرى من الكساء الخارجي، وبطاقات للهواتف العامة، وغيرها الكثير والمتنوع.وقال المطيري :" ان العملات الثمينة التي يمتلكها من ضمن مقتنياته، تعود إلى عصور مختلفة من الزمن، وتروي تاريخ الحضارات الإنسانية.وعن الطوابع البريدية، قال: «لديّ طوابع مهمة، استخدمت في الإمارات طوال مراحل تاريخية وفترات زمنية متنوعة، ومن بينها طوابع الإمارات المتصالحة التي صدرت عام 1961. كما توجد لدي نماذج الطوابع المتفرقة التي صدرت في الدولة في الفترات المتلاحقة وحتى قيام دولة الإمارات.ولدى المطيري مجموعة متنوعة من الطبعات الأولى للعديد من المجلات العربية ومن ضمنها الدوريات العراقية المختصة بالتراث، تصل إلى 3500 مجلة، حصل عليها بصعوبة وبأسعار اضعاف سعرها الأصلي.كما تحتوي مجموعة مقتنيات المطيري، على 500 ملعقة، أقدمها يعود إلى عام 1800، وأقفال لـ«البخاخير»، أي المخازن القديمة في الإمارات، عود إلى أكثر من 100 سنة، والعديد من الأواني والأدوات والمعدات، التي يحتفظ بها المطيري ويحافظ عليها ويعرف أماكنها بدقة، على الرغم من كثرتها وتنوعها، حيث تتوزع بأركان كثيرة في بيته .
|