أبو ظبي ـ موفد الدستور

نبيل سليمان يحاضر عن جماليات السرد الروائي في الإمارات

قدم الروائي نبيل سليمان محاضرة بعنوان "جماليات السرد الروائي في الإمارات" ووقع روايته جداريات الشام "نمنوما" مساء يوم الجمعة 26 مايو الجاري في جناح مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حضرها جمهور من المثقفين والمهتمين وأصدقاء المؤسسة.قدم الروائي نبيل سليمان الأستاذ إبراهيم الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مشيراً إلى أنه فاز بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية حقل الرواية والقصة والمسرحية الدورة السابعة عشرة، وفي جعبته سبعة وخمسون كتاباً منها اثنتان وعشرون رواية، وصدر ثلاثة عشر كتاباً حول أعماله، والعديد من المقالات والأطروحات الجامعية. كما حصل على العديد من الجوائز آخرها جائزة سلطان العويس الثقافية 2021. وتُرجمت بعض رواياته إلى الروسية والإسبانية، والفارسية والإنجليزية والدانماركية. كما شارك الكاتب في التحكيم للعديد من الجوائز والدراسات، ومن من أبرز مؤلفاته: رواية جداريات الشام "نمنوما" الصادرة حديثاً عن مؤسسة العويس الثقافية ضمن سلسلة الفائزون، وتحولات الإنسان الذهبي :2022. وتاريخ العيون المطفأة: 2019. وليل العالم: 2016. ومدارات الشرق (4 أجزاء)، وقد احتلت مدارات الشرق المرتبة 20 في أفضل مائة رواية عربية، وغيرها من الكتب النقدية.

مشاركة نوعية لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية

برامج وفعاليات ثرية تميز مشاركة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ممثلة في «تحدي القراءة العربي» ومنصة «مدرسة»، في فعاليات الدورة الـ 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يتختتم فعالياته اليوم حيث استضاف أكثر من ألفي فعالية ثقافية وأدبية ومعرفية وفنية و1300 عارض من 85 دولة قدموا نحو 500 ألف عنوان، محققا نجاحات لافتة.‏وجاءت مشاركة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في سياق حرصها على دعم التعليم والثقافة وتشجيع التحصيل المعرفي، وذلك من خلال عرض محتوى منصة «مدرسة»، الرائدة في توفير محتوى تعليمي متميز باللغة العربية في كافة مواد العلوم والرياضيات، والمتاحة مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي.كما سلطت مشاركة المؤسسة، الضوء على الأهمية الكبيرة التي تمثلها مبادرة تحدي القراءة العربي، ودورها في تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء المشهد الثقافي العربي، باعتبارها التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة

معهد الشارقة للتراث يشارك بأكثر من 600 عنوان في شتى مجالات التراث الثقافي

يشارك معهد الشارقة للتراث في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب بأكثر من 600 عنوان في شتى مجالات التراث الثقافي، تضم كتباً وموسوعات وسلاسل ومجلات ونشرات متنوعة المضامين. وقال الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «يندرج إصدار هذا الكم النوعي من الكتب والمنشورات ضمن رؤية المعهد الثقافية الشاملة والمتكاملة والرامية إلى رفد الساحة الثقافية بنتاجات علمية قيّمة تراعي المعايير العلمية والضوابط الأكاديمية المتعارف عليها في مجال النشر، والتي تتّسق مع مشروع الشارقة الثقافي وتتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، السامية والرامية إلى بناء جسور المعرفة عبر الكتاب، من خلال انتخاب عناوين شائقة ذات مضامين ثرية تسهم في بلورة الوعي الثقافي، وإثراء المكتبة الإماراتية والعربية بالجديد والمفيد في التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي».وأضاف: «يعمل المعهد على إثراء المشهد الثقافي والمكتبة الإماراتية والعربية بعناوين غنية ومتنوعة في مجالات الثقافة والفكر والتاريخ والإنتربولوجيا، وغيرها من المعارف في كل مناسبة».

ناشرون عرب يضعون وصفة مهنية لكتب مترجمة ناجحة

شارك عدد من الناشرين في حلقة نقاشية تحت عنوان «وصفة مهنية لكتب مترجمة ناجحة»، وذلك ضمن النسخة الـ 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يختتم فعالياته اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك». وتحدث خلال الحلقة د. آسيا موساي، ناشرة في دار منشورات الاختلاف، ود. فاطمة البودي، صاحبة دار العين للنشر، وتهاني أبو القرايا، رئيس قسم برامج الترجمة في مركز أبوظبي للغة العربية، وعفراء محمود، ناشرة في دار غاف، وحاورهم مصطفى السليمان، مترجم، عضو الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب. وتضمن النقاش الطرق المثلى لاختيار عناوين جديدة للترجمة، وأشارت أبو القرايا إلى أن مشروع «كلمة» يسعى لإحياء الترجمة في العالم العربي، متبعاً إجراءات عدة، أولها اختيار ما يناسب القارئ العربي، وذلك عبر جمع البيانات الخاصة بالناشرين والتعرف على إصداراتهم الحديثة كإشارة للذوق الحالي للقارئ، حيث يتم تقييم العناوين المطروحة قبل أخذ آراء اللجنة الاستشارية، ومن ثم التشاور بشأن أهمية الكتاب والحصول على حقوق الترجمة. وأكدت أبو القرايا ضرورة إيجاد المترجم المناسب للكتاب، وأن يكون على صلة مع القراء ليعرف توجهاتهم في القراءة.د. آسيا موساي، أشارت إلى ضرورة اقتناع الناشر بما يختاره للترجمة، وألا تقتصر الترجمة على ما يتطلبه سوق النشر فقط، بل تهتم بشغف الناشر أيضاً الذي قد يفتح مجالاً جديداً للقراء العرب. وأكدت د. موساي أن المجتمع الغربي غير مقبل على ترجمة الأعمال العربية بسبب الفجوة الكبيرة بين الحضارات، مما يتوجب علينا معه عرض الأعمال الجيدة من التراث العربي والأعمال الأدبية في الزمن المعاصر.

تريندز يطلق كتاب الشرق الأوسط المتغير

يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات فعالياته وأنشطته في معرض أبوظبي للكتاب 2023، لليوم الخامس على التوالي، عبر جناحه بالقاعة العاشرة الذي يحوي نحو 200 إصدار بحثي تتناول مختلف أنواع المعرفة، ويحلل ويقرأ ويستشرف المستقبل برؤى عالمية. وقد احتفى «مركز تريندز» بإطلاق كتاب جديد تحت عنوان «الشرق الأوسط المتغير: آفاق تحقيق الأمن المستدام في الإقليم».وقع الكتاب كل من الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، وطلال الحمادي رئيس قطاع الشؤون الإدارية، ومحمد السالمي رئيس قطاع البحوث والاستشارات، وعوض البريكي رئيس قطاع تريندز جلوبال، وفهد المهيري رئيس قطاع مكتب دبي، وعبدالهادي الحمادي مدير مكتب الرئيس التنفيذي، بحضور جمع من الكتاب والباحثين وموظفي المركز.وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، إن الكتاب يبحث قضية قديمة متجددة على درجة عالية من الأهمية، وهي أمن الشرق الأوسط، موضحاً أن هذه المنطقة لطالما عانت توتراتٍ وصراعاتٍ، لم تنعكس فقط على أمنها واستقرارها، بل كانت لها تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على أمن العالم كله.وأضاف أنه من هذا المنطلق يولي مركز تريندز للبحوث والاستشارات هذه القضية أهمية كبيرة، وخصص لها مؤتمراً سنوياً تحت عنوان «مؤتمر تريندز السنوي لأمن الشرق الأوسط»، بهدف البحث في كيفية تحقيق الأمن المستدام في هذه المنطقة المهمة من العالم، بما يحقق تطلعات دولها في الرفاهية والسلام والازدهار، وبما يعزز مسيرة السلام في العالم كله.