** إن الاكثار من التصريحات والوعود والتأجيلات المتكررة لمطالب الناس الضرورية، وعدم تحقيق ما يطمح اليه المواطن طوال المدة المنصرمة وعدم الجرأة في محاسبة المقصر واللجوء الى الخطاب الاعلامي يدل دلالة قاطعة على ان الرؤية لم تكن محيطة بكل مشاكل الملفات ، ولم ترتكز على منطلقات ثابتة يمكن ان يجد فيها المواطن الحلول لمشاكله بحيث تكون الخطط الموضوعة منطلقاً رئيساً لبداية حقيقية ترتقي بالأداء نحو تطبيق شامل لتلك الخطط بحيث يلمس المواطن نتائج ايجابية بعد ان يقف على اجراءات حقيقية تبعث فيه الأمل بأن الأصلاح قادم وهو ينطلق على وفق رؤية مشتركة تحقق الامال والطموحات

د.على خليف

** تبذل الجهات والمؤسسات الرقابية المعنية بشؤون النزاهة ومكافحة الفساد جهوداً كبيرة وهي تلاحق ملفات الفساد وأوكاره وآلياته ويكاد يصل عدد القضايا التي تحقق فيها وتحيلها الى المحاكم المختصة بالآلاف ، لكن رغم ذلك لا ينتهي الفساد ولن ينقطع دابره ولا تنعكس تلك الجهود الجبارة على حياتنا العامة فالفاسدون يتناسلون والملفات تزداد أكثر من ذي قبل فما هو السر يا ترى؟

باسم الشيخ

** مارست العمل الصحفي في العراق منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الان ، مازالت تواجهنا تحديات وصعوبات ... وتنقصنا الكثير من القوانين ، لكننا نقول ما لا يقوله غيرنا في اغلب الدول العربية والعديد من الدول العالمية وننتقد اغلب السلطات والشخصيات بحرية تصل الى حد التهور والانفلات احياناً ، وندخل مواقع رسمية حكومية لا يسمح لزملائنا في الدول الأخرى الوصول اليها .. نعم هناك جهات نخاف منها ونخشاها بل يخشاها الكثير من العراقيين ، ليس بالضرورة ان تكون هذه الجهات جماعات مسلحة ، فقد تكون حزباً او عشيرة أو عائلة اومافيات فساد او تجار مخدرات أو غيرهم.

د. ناجي نصير