بغداد ـ الدستور

ينظم مؤتمراً علمياً لمعالجة مشاكل الطرق والجسور ولفك الأختناقات المروريه .برعاية معالي  وزير الأعمار والأسكان والبلديات العامة الأستاذ (بنكين ريكاني) نظم  المركز الوطني للأستشارات الهندسية المؤتمر العلمي الاول لسلامة الطرق ولدعم البرنامج الحكومي في قطاع الاعمار الذي استمرعلى مدى يومين   ٥ / ٣١ ولغاية ٢٠٢٣ / ٦ / ١ وحضر الأجتماع عدد من السادة مسؤولين الهيئة الهندسية للحشد الشعبي وعدد من السادة المستشارين والمدراء العامين والاساتذة الجامعيين من اللجنة العلمية والتحضيريه للمشاركة في المؤتمر لغرض السعي لتشخيص ألمخاطر والمعوقات و لأيجاد الحلول المناسبة لتفاديها من اجل المحافظة على سلامة الطريق تخلل المؤتمر العديد من النشاطات وتم عقد الجلسات البحثية وبواقع ثلاثة جلسات تم من خلالها  طرح الرؤى للمشاكل الموجودة  والحلول الناجعة لها  ومناقشة البحوث الباحثين والمختصين وفي تصريح له أكد السيد( حسن مّدب مجحم) مدير عام المركز الوطني للاستشارات الهندسية في كلمة له للاجابه عن سؤال تم طرحه من قبل صحيفه الدستور عن المقترحات الي سيعتمدونها خلال عملهم لتطوير الطرق وماهي الخطط الستراتيجية الموضوعة خلال مساهمتهم بالبرنامج الحكومي واجاب تم طرح 18 بحث علمي في هذا المؤتمر  وجميع هذه البحوث تم أختيارها بدقة متناهية من قبل لجنة علمية مختصة بهذا المجال عالجت العديد من المفاصل الفنية التي تعاني منها أغلب الطرق الموجودة في العراق وأضاف سوف نحصل في نهاية المؤتمر  على خطط ومعادلات جديدة بالأضافة الى رؤى وأفكار جديدة تمكن الشركات الحكومية والأهلية المتخصصة في مجال ( التبليط وإنشاء الطرق) ذات كفائة عالية لا تتأثر بالأرتفاع الحاصل في درجات الحرارة ولديها القدرة على تحمل الأوزان الثقيلة و ثمن دور اللجان التحضيرية والعلمية والبحثية والكوادر الهندسية كافة لانجاحهم المؤتمرين ( الزلازل والطرق ) متمنياً منهم بتقديم المزيد من الحلول والمعالجات التي تسهم في المحافظة على البنى التحتية والخدمية والعمرانية للبلد , واقامة هكذا ورش علمية ومؤتمرات تخدم الصالح العام وتجنبهِ المخاطر وتحافظ على ارواح المواطنين بصورة عامة وتواكب عجلة البرامج الحكومية خدمةً للصالح العام ..وأكد على أن هذا المؤتمر مهم وسيكون بصورة دورية سنويأ لمتابعة ومعالجة كل المشاكل الموجودة ..وهدف المؤتمر على تبني رؤية طموحة من أجل سلامة الطرق كونها لا تعد موضوعاً مرتبطاً بالنقل وأنما يتعدى ليشمل المواضيع الأجتماعيه والاقتصاديه والبيئية وبالتالي تؤثر في التنمية المستدامة ولتفاقم المشكلة فهناك حاجة ملحة لتظافر الجهود لجعل الطرق أمنة لمستخدميها ومواكبة التطور الحاصل بمنظومة الطرق عالمياً وصولاً الى سير أمن وأنسيابي .