الجمعة 2024/4/26 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 35.95 مئويـة
رئيس الجمهورية لـ المقداد: ضرورة ضبط الحدود ومكافحة المخدرات لترسيخ الأمن العراق وسوريا يتطلعان الى الدعم المشترك في مواجهة تحديات المنطقة وتجارة المخدرات
رئيس الجمهورية لـ المقداد: ضرورة ضبط الحدود ومكافحة المخدرات لترسيخ الأمن العراق وسوريا يتطلعان الى الدعم المشترك في مواجهة تحديات المنطقة وتجارة المخدرات
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

أكد العراق وسوريا على التعاون في مواجهة تحديات المنطقة وتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين.وقال وزير الخارجية فؤاد حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد الذي وصل العاصمة بغداد أمس :"العلاقات مع سوريا عميقة وسعداء بعودتها الى الجامعة العربية، وموقف الحكومة العراقية ثابت في دعم الشعب السوري".وأضاف "الوضع الإنساني في سورية صعب ونحتاج لتحرك على المستوى الإقليمي والدولي لمعالجته وإلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية وتأمين ظروف عودة اللاجئين إلى ديارهم، وتحركنا المقبل تجاه سوريا في الملف الانساني ودعم النازحين".ولفت الى مناقشته مع نظيره السوري "العمل المشترك بين العراق وسوريا في تجارة ومكافحة المخدرات، كما سنشارك في مؤتمر بروكسل لمناقشة الوضع المزري والقاسي للمجتمع السوري".وأشار حسين الى ان المقداد "سيلتقي الرئاسات الثلاث ورئيس القضاء خلال زيارته الحالية الى بغداد".من جانبه قال وزير الخارجية السوري: "نبذل كل الجهود لتعزيز أواصر العمل مع العراق فهو بقي صامدا ضد كل محاولات النيل منه، وشكرا لكم أيها العراقيون في دعم شعبنا بمحنة الزلزال".وأضاف "نتطلع الى أفضل العلاقات مع العراق، وعلاقاتنا مع العراق استراتيجية في مختلف المجالات، وبغداد ودمشق تقفان موقفاً موحداً بوجه التحديات الراهنة".وشدد المقداد على "ضرورة تعاون العراق وسوريا في انهاء العقوبات الاقتصادية الغربية على الشعب السوري، ونتطلع الى علاقات طويلة الأمد مع العراق".وتابع "ناقشنا الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب فما يؤذي سورية يؤذي العراق والعكس صحيح".فيما لفت رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد إلى ضرورة التعاون من أجل ملاحقة فلول الإرهاب وضبط الحدود ومكافحة المخدرات بما يرسخ الأمن والاستقرار، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية السوري. وذكر مكتب رئيس الجمهورية في بيان ان "الأخير استقبل في قصر بغداد، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وبحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، وفي مُستهل اللقاء، نقل الوزير فيصل المقداد إلى  الرئيس رشيد تحيات وتقدير رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد وتمنياته للشعب العراقي بدوام التطور والازدهار، فيما حمّل السفير تحياته وتقديره إلى الرئيس الأسد وتمنياته للشعب السوري بمزيد من الرخاء والاستقرار".وأكد، الرئيس"على عمق العلاقات القائمة بين العراق وسوريا، وضرورة تعزيزها وتوثيقها في مختلف المجالات وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين والتشاور والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية دور العراق في حل المشاكل في المنطقة"، لافتا إلى "ضرورة التعاون من أجل ملاحقة فلول الإرهاب وضبط الحدود ومكافحة المخدرات بما يرسخ الأمن والاستقرار". وأشار رئيس الجمهورية إلى أن "العراق كان يؤكد أهمية عودة مقعد سورية في الجامعة العربية إدراكا منه بأهمية ذلك على صعيد المنطقة ككل، كما بذل أقصى جهوده من أجل تحقيق مشاركتها في القمة العربية الأخيرة".وتطرق إلى وقوف العراق بجميع مدنه ومحافظاته في دعم الشعب السوري الشقيق في كارثة الزلزال مما يعكس الترابط الاخوي بين الشعبين.من جانبه، ثمّن الوزير فيصل المقداد مواقف العراق المشرّفة إزاء سوريا، ودوره الدبلوماسي اللافت من أجل إعادة مقعدها إلى الجامعة العربية"، مشيرا الى "تطلّع سورية لتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، والعمل المشترك لمواجهة الإرهاب وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري"، مشيدا بدور الرئيس الراحل مام جلال طالباني في تعزيز الأواصر بين الشعبين العراقي والسوري".وعبّر وزير الخارجية عن سعادته للتطورات المهمة في العراق على الصعيد السياسي والتنموي والأمني والذي انعكس إيجابا على المستويين الإقليمي والدولي، مثمنا دور العراق الإيجابي والواضح في مساعدة سوريا وخصوصا خلال فترة الزلزال.فيما اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الاستعداد التامّ لمساعدة الشعب السوري في تجاوز معاناته وأزماته. وذكر مكتب السوداني في بيان ان "الأخير استقبل وزير خارجية الجمهورية العربية السورية فيصل المقداد، وشهد اللقاء التباحث في مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها". واضاف البيان ان "الوزير السوري نقل تحيات الرئيس السوري  بشار الأسد، كما نقل دعوته لالسوداني لزيارة دمشق من أجل البحث في مزيد من آفاق التعاون الثنائي وتنسيق العمل المشترك، نحو ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة". وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى"أهمية وحدة الأراضي السورية بالنسبة للعراق، وترابط الأمن الوطني العراقي بأمن سوريا، كما أكد الاستعداد التامّ لمساعدة الشعب السوري في تجاوز معاناته وأزماته". من جانبه أعرب "المقداد عن دعم بلاده خطوات العراق، ودوره المحوري في المنطقة، وجهوده لتوطيد العلاقة بين العرب وبين دول المنطقة"، مؤكداً "الرغبة في العمل المشترك لمواجهة التحديات المشتركة، وتبادل المعلومات في ما يتعلق بمكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب، ورعاية ملف اللاجئين". وأعرب أيضاً عن تقدير حكومة بلاده لمواقف العراق الداعمة لسوريا في مواجهة الأزمات، وفي استضافته عدداً كبيراً من المواطنين السوريين.

 

المشـاهدات 168   تاريخ الإضافـة 04/06/2023   رقم المحتوى 22691
أضف تقييـم