** الوسطية في كل شيء، كأن تكون عراقياً أولاً خير من ان تكون شيعيا اوسنياً أو مسيحياً أوصابئياً أو من أي ملة من ملل العراق. فالأطياف والملل كلهم عراقيون شربوا من دجلة والفرات واكلوا من خيرات العراق ودافعوا عن العراق وضحوا في سبيله ، فعند العدوان يتساوى الشيعي والسني والمسيحي وابناء كل الطوائف للدفاع والتضحية والفداء عن العراق وتختفي الطائفية والمناطقية

** الوسطية تحقيق العدالة والثروة والارزاق بالتساوي بين العراقيين

** الوسطية لا تترك محتاجاً وفقيراً ومسكيناً يستجدي على قارعة الطريقة .. فكثرة الشحاذين دليل تفشي الظلم والظالمين وفقدان العدالة

** قانون الضمان الاجتماعي الجديد يصب في مجال أنصاف شرائح كثيرة من المجتمع ، فالسيد السوداني ضليع في شرائح المجتمع المحتاجين منهم والمساكين والفقراء، كونه كان وزيراً للرعاية الاجتماعية قبل أن يكون رئيساً للوزراء وقد مرت عليه كثير من الحالات المأساوية الأنسانية ..

** نرجوا من الله تعالى أن يأخذ بيده وينتشل العراقيين من المستنقع الذي وقعوا فيه دون أرادتهم.. إنها ليست دعاية لرئيس الوزراء فهو ليس بحاجة اليها... دمتم ودام العراق بألف خير ..

سامي حاتم

******************