
![]() |
متخصصون يطالبون كاساس بالاستقرار لتطوير اداء الأسود |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : بغداد ـ الدستور الرياضي شكلتْ مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الهندي والتي جرت بينهما ضمن بطولة كاس ملك تايلند الدولية صدمة لدى الأوساط الكروية المحلية وعدها متابعون اخفاقة رغم الفوز الذي تحقق بفارق ركلات الجزاء بعد ان انتهى الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما حيث بقي المنتخب الهندي متقدما حتى الدقيقة 75 من عمر اللقاء قبل ان يسجل أيمن حسين هدف التعادل بواسطة ركلة جزاء، بينما طالبت الأوساط الكروية ذاتها المدرب الاسباني كاساس بإيجاد استقرار فني والثبات على تشكيلة في ظل بدء العد التنازلي لكاس أمم آسيا في قطر.وقال اللاعب السابق كريم نافع: إن منتخبنا الوطني لم يظهر بالصورة الفنية التي تنتظرها الجماهير ومن خلالها يتم قياس قدرات اللاعبين الذين سيعتمدهم المدرب الاسباني في تشكيلته التي سيخوض بها نهائيات امم اسيا لاسيما انه استدعى الأسماء المثالية سواء المحليين أو المغتربين.وأكد أن مستوى المنتخب الهندي لم يكن حاجزا في تحقيق الفوز بأعلى نسبة من الاهداف لكن الذي حصل هو غياب الحلول التي لا بد من أن يضعها المدرب في فك الاختناق الدفاعي الذي لجأ اليه المنتخب المنافس سواء من خلال التبديلات أو من خلال الاختراقات وهذا يجعلنا غير مطمئنين للايام المقبلة إذا لم يكن هناك تدارك للموقف .وشدد المدرب حازم صالح على ضرورة ان تكون هناك تشكيلة مستقرة يعتمدها المدرب سواء داخل الملعب أو على دكة البدلاء الاحتياط لأن الوقت يمر بسرعة وليس هناك مجال أوسع لاستدعاء اسماء والاستغناء عن اخرى ولا بد للملاك التدريبي أن يستفيد من التجربتين من أجل وضع اليد على قوة اللاعبين وضعفهم ومن ثم البحث عن حلول.وقال صالح: إن الاستقرار الفني مطلوب وإنه ذو أهمية في هذه المرحلة وكم كنا نتمنى ان يشرك هذا المنتخب بالبطولة العربية التي جرت مؤخرا في الجزائر من أجل الاستفادة.ووصف المدرب حميد سلمان مباراة المنتخب الهندي بالتجربة الخاسرة لأنها لم تؤشر قوة وضعف المنتخب الوطني وان كل ما حصل عبارة عن ارتباك متواصل وغياب الانسجام وخطة لعب أكل الدهر عليها وشرب.وأوضح أن الوقت المتبقي للنهائيات الاسيوية لا يسمح بتجارب اخرى وعلى الملاك التدريبي ان يجد استقرارا فنيا ويتعامل مع هذه العينة من اللاعبين على انهم الأفضل.يذكر أن منتخبنا الوطني سيلعب مباراته الثانية في نهائي كأس ملك تايلند مع صاحب الدار الذي تغلب على منتخب لبنان بهدفين مقابل هدف واحد.ظفر منتخبنا الوطني لكرة القدم بلقب بطولة كأس ملك تايلاند بنسختها الـ 49، بعد فوزه يوم أمس على منتخب تايلاند بفارق الركلات الترجيحية من علامة الجزاء ( 5 / 4 ) ، إثر انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2 / 2 ، وذلك في المباراة التي ضيفها ملعب الذكرى 700 في مدينة سانغ ماي التايلاندية وسط حضور جماهيري غفير يقدر بـ25 ألف متفرج.ويعد حصول منتخب أسود الرافدين على كأس ملك تايلاند كأول فريق عربي يحرز اللقب في تاريخ هذه المسابقة، وحل لبنان في المركز الثالث بعد فوزه على الهند .تقدم منتخبنا أولاً في الدقيقة السادسة من الشوط الأول عبر المهاجم أيمن حسين الذي استغل دربكة داخل منطقة جزاء تايلاند ليترجم الكرة التي وصلته إلى هدف داخل المرمى ، بعدها هيمن لاعبو الفريق المضيف على المباراة مستغلين تراجع لاعبينا واقتصارهم على إبعاد الكرة كيفما اتفق مكتفين بمتابعة سرعة لاعبي الفريق المنافس وتبادل المراكز عبر مناولات قصيرة وطويلة والهجمات العديدة من جهتي اليمين واليسار بيد أنَّ فريق الأفيال تحصل على ست كرات ركنية كانت أربع كرات منها في توقيت واحد، ومن إحدى الهجمات التايلاندية السريعة وبمناولة دقيقة سجلوا من خلالها هدف التعادل في الدقيقة 37 من كرة رأسية للاعب نيكولاس ميكرو وضعها على يمين الحارس فهد طالب ، بينما اكتملت الدقائق المتبقية من الشوط على المنوال نفسه بكرات مشتتة من قبل لاعبينا مع اندفاع كبير للاعبي تايلاند بمؤازرة جماهيرية منقطعة النظير .وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخبنا لاسيما بعد إجراء المدرب كاساس لعدد من التبديلات لعل أهمها نزول إبراهيم بايش بدلاً عن فرانس بطرس ومن طلعة جريئة للبديل الذي حول كرة خطرة الى داخل جزاء منتخب الأفيال ترجمها أمجد عطوان الى داخل الشباك معلناً تقدم منتخبنا 2 / 1 في الدقيقة 65 ، بعدها انقذ فهد طالب مرمى منتخبنا من ركلة جزاء ظالمة احتسبها الحكم الكوري بالرغم من أنَّ الكرة مست يد إسامة رشيد خارج منطقة الجزاء، ولم يكتف لاعبو تايلاند بإضاعة ركلة الجزاء بل كثفوا من هجماتهم على جهة اليسار مع ارتكاب مدافعينا لعدد من أخطاء التمركز والتغطية ليأتي هدف التعادل في الدقيقة 82 من اللقاء، لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2، ويحتكم الفريقان الى ركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت لمنتخبنا بعد ان تمكن لاعبونا من ترجمة الركلات الخمس بنجاح، ليتوج بعدها أسود الرافدين بلقب النسخة 49 وسط أحزان وبكاء لاعبي المنتخب التايلاندي.
|
المشـاهدات 501 تاريخ الإضافـة 13/09/2023 رقم المحتوى 28881 |