الجمعة 2025/5/9 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 34.95 مئويـة
نيوز بار
إطلالة مقالت في كلمات ليس في العالم سرداب أطول واكثر غورا من الجحور الممتدة في الجماجم.
إطلالة مقالت في كلمات ليس في العالم سرداب أطول واكثر غورا من الجحور الممتدة في الجماجم.
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

     —————————-

واقفاً على شرفات الضياع بحثاً عن أكف تدفئني من مرارة الثلج وقساوة الزمان.. بحثاً عن قلب يأخذ بظلّي الى خارج حدود الضياع الموحشة.. كي أعيد اكتشاف الأشياء من حولي.. كي أحدد إتجاه بوصلةالزمان والمكان..

‏كي أحذف من معجم أشعاري ألفاظ الحزن والأسى.

‏- طه الهاشمي

         ————————

" ما مرّ تصورت نهر التايمز ينبع من عروقي ويصبُّ في عروقي، كما كان دجلة والفرات".

‏-صلاح نيازي

‏كاتب عراقي مقيم في لندن

‏منذ عام1963

        ———————-

السلام على الهضاب المليئة بالشجن

‏السلام على العيون المُضاءة بالقلق

‏وعلى نفر من الطهر أو الرغبة بالخلاص

 - عبدالخالق كيطان

‏شاعر وناقد مسرحي عراقي يُقيم في استراليا

        ————————-

المدن تستدرج البشر من الوديان والوهاد والجبال والصحاري لتحميهم، ثم تقوم بتنظيم قتلهم

       ————————-

ياحسافة

‏تبعثر أيام العمر

‏تدمّر أيام العمر

‏يالمادريتك

       ————————-

يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه ،فَإِذَا ما ماتت شاخ فجأة!

      ————————-

وهي بغداد التي في خيالي

‏ستبقى أبداً

‏صورة الشعر

‏ووجه جمال القصائد

‏ووجهة إحساس شوق طويل

‏يشدالزمام لها

‏والزمان بها

     ————————-

 - آخر الكلام :

‏" بعضنا يحمل بذرة دماره ".

‏-ماتيو ارنولد 1822- 1888م

‏شاعر ومصلح انكليزي

      ————————

عبدالكريم جابر السياب

كاتب عراقي

nf.krem@yahoo.com

 

 

مدينةُ بوفارية

عبد الامير العبادي

ربما انسجُ لي سؤالاً

أسرقهُ من مدخراتي القديمةِ

لعلني أعيدُ قراءةَ قصصِ النساءِ

تجرني ومضاتٌ اكتبها

ترسخُ في ذاكرةٍ فضةٍ

ربما أعثرُ على رسائلِ اولِ امرأةٍ

كانتْ تغازلني عبرَ سطوحِ الدورِ الفقيرةِ

لا هويةَ لمن عشقتُ

سوى انهنَ نساءٌ من طينِ هذهِ الارضِ

وربما استحضرُ لي آنيةَ فخارٍ

كنتُ قد حفرتُ عليها قلباً وسهماً

آهٍ نحنُ المقيدينَ بتيهِ الماضي

ربما نولدُ الفَ مرةٍ ،يبقى موروثنا

القرينُ الشرقيُ الذي تحرقهُ الذكرياتُ

شهدنا النقيُ وغصننا الذي نتوسدُ عليهِ

اصابعي اصابها بللٌ من عرقِ وجنتيكِ الخجولةِ

لا ادري لِم تتنمرُ العيونُ

تتحدثُ كالفمِ الريانِ بالقبلِ

ولِم أشحذُ الشفاهَ بالشفاهِ

أطهرها من دنسِ الريحِ والحسدِ

غداً تتحررُ من الانتظارِ

تحلقُ ،تهبطُ مسرعةً طيراً جريحاً

تلهمني اسراراً  لتدفقَ نشوتي

سأجمعُ حطبي

أشعلُ النيرانَ اطفئُ الثلجَ

ادفنُ الرمادَ بالترابِ

أغطي عورةَ الشجرِ بالاجنحةِ التائهةِ

ترسمني بائعةُ الحبِ لوحةً

تحتمي بظليَ الممتدِ للسماءِ

ثم تكسرُ معابدها التي ضيعتْ عفتها

هي الآنَ تنتظرُ دقَّ اجراسِ التوبةِ

ينزلُ ملاكٌ يعلمها طوافَ العشقِ

لا تكترثي سيدةَ الحبِ

انتِ سورةٌ علقتْ بمحرابِ العاشقينَ

آهٍ يا انتِ تكٌفني ببياضِ هذا الولهِ

لتصعدي طاهرةً لجنانِ الجميلاتِ

 

المشـاهدات 173   تاريخ الإضافـة 26/11/2023   رقم المحتوى 34093
أضف تقييـم