
![]() |
نابليون ,,, ابهار صوري وقصة حب عنيفة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : مهدي عباس شاهدنا في سينما مول بغداد عرضا خاصا للفيلم العالمي المنتظر نابليون والذي يتحدث عن سيرة القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت ,, الفيلم من النتاجات الضخمة جدا وخصوصا في تصوير المعارك خاصة وان نابليون قضى حياته في مغامرات حربية في بقاع العالم في اكثر الدول الاوربية وفي مصر كذلك ,, استخدم المخرج الكبير ربدلي سكوت ( 86 سنة ) احدث الكاميرات واحدث التقنيات السينمائية في العالم ليبهرنا بصور رهيبة ومتقنه عن الحروب وبشاعتها ومئات الالاف من الجنود الذين راحوا ضحية هذه الحروب والتي يراها الكثير من اقيادات الفرنسية انذاك مغامرات غير محسوبه خسر من ورائها الفرنسيون مئات الالوف من جنودهم !! لقد شاهدنا سابقا العديد من الافلام عن هذه الشخصبة الجدلية في انتاجات اميركية وبريطانية وفرنسية وحتى عربية ( الوداع بونابرت – 1985 للمخرج الكبير الراحل يوسف شاهين ) وروسية !! لكن مايميز فيلم ريدلي سكوت هو هذا الابهار الصوري المدهش , قد يقول البعض انها الغرافيك والتقنيات الحديثة وهذا صحيح لكن استخدامها جاء دقيقا وموفقا ومدهشا وهو مارفع نسبة المشاهدة في العالم وهو يتصدر الايرادات حاليا في كل بقاغ العالم !! منذ فيلم الجوكر اصبح الممثل خواكين فينيكس واحدا من الاسماء التي لها جمهورا ينتظر افلامها وجاء اختيار ريدلي سكوت موفقا جدا لدور نابليون والتي تحمل شخصية مركبة فهو قائد محترف وامبراطور كبير وفي نفس الوقت عاشق كبير وقصة حبه لجوزفين تذكرنا ببعض قصص الحب الشهيرة في العالم !! كانت جوزفين في خياله وهو يقاتل خارج فرنسا ويكتب لها رسائل مستمرة عن حبه وعن كل مايجري ,, وحين تخونه وتنتشر الاخبار بذلك لم يستطع ان يتركها حتى وهو يطلقها لينزوج من ثانيه تجلب له وريثا للعهد لم يتركها وظل يحبها حتى اخر يوم من عمره !! ادى فينيكس هذه الشخصية باتقان شديد يحسد عليه ,, شخصية نابليون شخصية جدلية جدا فهو بقدر عشقة لفرنسا ودخوله حروبا عديدة يتهمه بعض الفرنسيين بانه كان مستهترا في بعض حروبه الخارجية والتي جلبت الويلات للفرنسيين !! ريدلي سكوت وهو في السادسة والثمانين من العمر وبهذه الحيوية والنشاط حيث لديه اكثر من فيلم عام 2024 يذكرني بمخرجينا العرب الذين ماأن يصلوا الثمانين بل احبانا السبعين حتى يصبحون اكسياير للاسف !!!
«نابليون».. جثث ودماء بين حرب وحب قذائف مدفعية تمزق الخيول وتحوّل الجنود إلى أشلاء، جثث تطفو أسفل الثلج، كل هذه مشاهد من ساحة معركة مليئة بالمدفعية وسفك الدماء والفوضى وبين هذه المشاهد، تظهر مشاهد لنابليون بونابرت وزوجته جوزفين دو بوارنيه. كان الإمبراطور الفرنسي العظيم مولعاً بزوجته بمقدار ولعه بالسلطةويعتبر فيلم «نابليون» للمخرج ريدلي سكوت، صورة ترسم توازياً بين تعطش نابليون للسلطة وعلاقته المضطربة مع جوزفين، التي كانت أكبر منه بستة أعوام وبدأ عرض الفيلم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أمسوقال سكوت (85 عاماً) لمجلة «ديدلاين» السينمائية: «إن نابليون غزا العالم من أجل الفوز بحبها، وعندما لم ينجح، قام بغزوها من أجل تدميرها. وخلال هذه العملية، دمر نابليون نفسهوبميزانية تقدر بـ130 مليون دولار، رسم سكوت معركة عظيمة، وإضافة إلى الممثلة فانيسا كيربي، أعاد سكوت التعاون مع الممثل خواكين فينيكس بعد 23 عاماً. وكان فينيكس قد لعب دوراً مساعداً في فيلم «جلاديتور» (المصارع) خلال عام 2000، حينما جسّد دور الإمبراطور المجنون والقاسي كومودوسوقال سكوت: «إنه بالنسبة له، فإن فينيكس هو الوحيد القادر على تجسيد نابليون». وأضاف سكوت أن «فينيكس جسّد في (جلاديتور) شخصية أحد أكثر الاباطرة تعقيداً في تاريخ السينما. والآن، من خلال فيلم نابليون، تمكن فينيكس من القيام بالأمر مجدداويؤدي فينيكس (49 عاماً) دور شخصية صارمة وكئيبة في أرض المعركة، في دور مشابه لشخصيته في «جلاديتور». ولكن في الوقت نفسه، يقوم بدور المهرج عندما يفر من الساسة أو ينظر بعمق في عيني مومياء فرعونية. ويجيد فينيكس تجسيد مثل هذه التناقضات بمهارة ويشتهر سكوت بأعماله التاريخية، فبجانب فيلم «جلاديتور»، الذي قام ببطولته أيضاً الممثل راسل كرو، هناك فيلم «1492 - ذا كونكست أوف باراديز» لممثل جيرارد ديبارديو. ومن خلال فيلم «نابليون» يعرض سكوت ملحمة قوية بصرياً، وإن كان ذلك من خلال مواقع تصوير أقل إبهاراً مقارنة بفيلم «جلاديتورويعرض الفيلم مشاهد معارك جعلت نابليون مشهوراً، مثل انتصاره على البريطانيين في تولون خلال عام 1793، والحملة المصرية، والانقلاب خلال عام 1799، والحملة الروسية المصيريةومن المحتم أن يخاطر أي شخص يعمل على تجسيد شخصية تاريخية بارزة مثل نابليون على شاشة السينما، بمواجهة أحكام من جانب جمهور واسع النطاق، وعدد لا نهائي من الخبراء. وينتقد المتخصصون في شأن نابليون، من بين أمور أخرى، المشهد الافتتاحي للفيلم الذي يظهر بونابرت خلال إعدام الملكة ماري أنطوانيت، حيث كان لا يفترض وجوده في ذلك الوقت وقدم سكوت فيلماً يجتاز الحدود بين التاريخ والخيال. إذ إن نابليون لا يعد سيرة ذاتية تاريخية. وخلال العرض الأول للفيلم في متحف الجيش في باريس، تقع مقبرة نابليون أسفل الكاتدرائية المتاخمة لمتحف الجيش، قال فينيكس: «إن الفيلم يركز على الشخصيات الرئيسة وعواطفهاوقال سكوت إنه «منذ وقت طويل كان مهتماً بنابليون، الذي توّج نفسه إمبراطوراً لفرنسا عندما كان يبلغ من العمر 35 عاماً، وقضى آخر أيامه في المنفى في جزيرة سانت هيلينا الصغيرة في وسط المحيط الأطلنطي». وأضاف سكوت أن «الإمبراطور شخصية رائعة، تجسّد كل شيء، الخير والشروكان نابليون قد التقى جوزفين، التي كانت أرملة تبلغ من العمر 32 عاماً وأنجبت طفلين، خلال حفل في عام 1795. ووقع على الفور في حبها، وبعد عام تزوجا. وبسبب عدم إنجابها لأطفال منه، قام نابليون بتطليق جوزفين عام 1810 من أجل أن يتزوج ماري لويز من النمسا. وقد كتب نابليون أكثر من 200 خطاب حب لجوزفين، تم ذكر الكثير منها في الفيلموتبلغ مدة عرض الفيلم 158 دقيقة، ولكنها ليست كافية لعرض تفاصيل صعود وهبوط نابليون. مع ذلك، من المقرر أن تعرض منصّة «أبل تي في بلس» نسخة من الفيلم تعرض رؤية المخرج مدتها أربع ساعات. وقال سكوت لمجلة «إمباير»: «إن النسخة الكاملة (رائعة)، وتحوى مزيداً من التفاصيل بشأن حياة جوزفين |
المشـاهدات 706 تاريخ الإضافـة 30/11/2023 رقم المحتوى 34340 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |