الدوحة ـ خاص

أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لكأس أمم آسيا، المقامة حاليا في قطر، التزام بلاده بتحقيق استضافة فريدة للبطولة الآسيوية، من خلال توفير تجربة لا مثيل لها للمنتخبات المشاركة والجماهير.وأشار آل ثاني، حسبما ذكرت اللجنة المنظمة في بيان لها، إلى سجل بلاده الحافل في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، منوها بدور البطولة في مد جسور التعاون وتعزيز لغة الحوار بين الشعوب.جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس اللجنة المنظمة، لعدد من المنتخبات المشاركة في الحدث القاري، حيث قال: "يسرني الترحيب بجميع المنتخبات والمشجعين في هذا الحدث الرياضي المرموق الذي يؤكد مكانة قطر كعاصمة رائدة للرياضة العالمية".وأشار: "بنيتنا التحتية الرياضية الحديثة وخبراتنا الواسعة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، تضمن للاعبين تقديم أعلى مستويات الأداء، واستمتاع المشجعين بتجربة ثقافية غنية".وأضاف: "توحد كرة القدم الشعوب من حول العالم، كما توفر منبرا للتبادل الثقافي وتعزيز لغة الحوار والتفاهم. وبالنيابة عن القائمين على استضافة الحدث الآسيوي، أرحب بالمشجعين من أنحاء القارة وخارجها للاستمتاع ببطولة رائعة في رحاب قطر".والتقى الشيخ حمد مع منتخبات فيتنام وسوريا وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والأردن وتايلاند وهونج كونج والصين وإيران وقرغيزستان ولبنان، ومن المقرر أن يلتقي مع باقي المنتخبات خلال فترة انعقاد البطولة.وتنظم قطر بطولة كأس أمم آسيا للمرة الثالثة، بعد أن سبق لها ذلك في نسختي عامي 1988 و2011.احتفظ منتخبا الإمارات وفلسطين بآمالهما في التأهل إلى ثمن نهائي كأس آسيا، بعد تعادلهما (1-1)، على استاد الجنوب في الوكرة، ، ضمن الجولة الثانية من در المجموعات.ورفعت الإمارات رصيدها إلى 4 نقاط، متصدرة ترتيب المجموعة الثالثة مؤقتا، وحتى نهاية مباراة منتخبي إيران وهونج كونج غدا الجمعة، حيث تحتل إيران الوصافة ب3 نقاط، وتليها فلسطين بنقطة واحدة، وما يزال رصيد هونج كونج دون نقاط.وجاءت الدقائق الأولى مثيرة وقوية من المنتخبين، اللذين تبادلا الأداء السريع والحماسي، ونظما العديد من الهجمات الخطيرة التي لم تسفر عن تسجيل مبكر، بفضل تركيز حارسي المرمى والدفاع في أول 10 دقائق.ومال الأداء إلى الهدوء، وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى الدقيقة 23، عندما نجح سلطان عادل، في تسجيل هدف الإمارات برأسية من عرضية مثالية، ووسط غياب من الدفاع الفلسطيني.وضغط المنتخب الفلسطيني هجوميا، ليتم احتساب ركلة جزاء لصالحه، بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو، ويطرد مدافع الإمارات خليفة الحمادي في الدقيقة 35، لإعاقته عدي الدباغ.وسدد الفلسطيني تامر صيام ركلة الجزاء في الدقيقة 39، وتصدى لها حارس الإمارات خالد عيسى، لينقذ مرماه من هدف التعادل، ويحافظ بعدها الأبيض على تفوقه حتى صافرة نهاية الشوط الأول.وتمكن المنتخب الفلسطيني من التعادل بنيران صديقة في الدقيقة 50، عندما حول مدافع الإمارات بدر ناصر، كرة عرضية من الجانب الأيسر، بكرة رأسية بالخطأ في شباك فريقه.وواصل المنتخب الفلسطيني، الأداء الهجومي وشجعه التراجع الغريب من المنتخب الإماراتي في نصف ملعبه، وحاول مدرب الإمارات تدارك خطورة موقفه ببعض التبديلات التي لم تسفر عن تغيير في الأداء أو النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل وحصل منتخب السعودية على دفعة معنوية قوية في مشوار استعادة لقب كأس أمم آسيا، بعد الفوز على عمان في المباراة الافتتاحية.وانتزع الأخضر السعودي انتصارًا قاتلًا من شقيقه العماني بنتيجة (2-1) في مباراة الجولة الأولى لحساب المجموعة السادسة من البطولة الجارية بقطر.منتخب السعودية، الذي حقق اللقب الآسيوي 3 مرات من قبل، تأخر في الشوط الأول بهدف عماني مبكر، لكنه صنع "ريمونتادا" مثيرة في الأمتار الأخيرة من المباراة.ويعتبر تحقيق السعودية الفوز في المباراة الافتتاحية من كأس آسيا فأل خير، يبشّر الصقور بإمكانية التتويج باللقب في نهاية المشوار.وحقق المنتخب السعودي الفوز في أول مباراة بكأس آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، علمًا بأن مرتين من الثلاث السابقة قادتا الأخضر لاقتناص اللقب القاري.وفاز الأخضر السعودي في المباراة الافتتاحية في نسخ 1988، و1996، و2019، ما يعني أنه حقق الانتصار في أول مباراة للنسخة الثانية على التوالي لأول مرة في تاريخه.ففي 1988 فاز منتخب السعودية في أول مباراة على سوريا بثنائية نظيفة، ثم توج في نهاية المشوار بثاني ألقابه القارية بعد هزيمة كوريا الجنوبية بركلات الترجيح 4-3 في المباراة النهائية.وفي 1996 اكتسح الأخضر منافسه تايلاند 6-0 في أول مباراة، ثم حصد آخر ألقابه على حساب منتخب الإمارات، صاحب الأرض، في المباراة النهائية بعد الفوز 4-2 بركلات الترجيح.لكن القاعدة تكسرت بعدما افتتح المنتخب السعودي مشواره في نسخة 2019 بهزيمة كوريا الشمالية برباعية نظيفة، قبل أن يودع البطولة من دور الـ16 على يد نظيره الياباني 0-1.المنتخب السعودي تعادل مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله في افتتاح نسخة 1984، التي انتهت بتتويجه بأول ألقابه في آسيا.وبالتالي فإن الفريق الأخضر لم يسبق له تحقيق اللقب عندما يخسر مباراته الافتتاحية، الأمر الذي تفاداه رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في النسخة الجارية.أعلن لاعب المنتخب السعودي ونادي النصر، أيمن يحيى، عن مغادرته لمعسكر الأخضر المشارك في كأس آسيا 2023 بالدوحة.ونشر أيمن يحيى عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات" رسالة شكر إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأعلن مغادرته للدوحة.وقال أيمن يحيى في رسالته: "اللهم ربي ولك الحمد قدر الله وما شاء فعل، كنت أتمنى أن أكون أحد المشاركين بالبطولة لكن إخواني فيهم الخير".وتابع لاعب النصر: "شكرا للاتحاد السعودي على كل ما قدموه من أجلي شكرا لإدارة المنتخب السعودي على اهتمامهم شكرا لأخي مشعل السفاعي على حرصه واهتمامه".وانضم يحيى للقائمة النهائية المشاركة في البطولة القارية، لكنه تعرض لإصابة في أوتار الكاحل خلال مباراة لبنان الودية، ما دفع المدرب روبرتو مانشيني لاستبعاده.وقص المنتخب السعودي شريط النسخة الجارية من كأس آسيا 2023، بريمونتادا أمام عمان، ، بعدما كان متأخرًا بهدف في الشوط الأول، ليفوز بهدفين لهدف.