الأربعاء 2024/5/1 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 19.95 مئويـة
نيجيرفان بارزاني يدعو الأطراف السياسية العراقية الى مساندة الحكومة الاتحادية الشمري يؤكد على حصر السلاح بيد الدولة والاعرجي: العراق غير متخوّف من التحول في الإدارة الأميركية
نيجيرفان بارزاني يدعو الأطراف السياسية العراقية الى مساندة الحكومة الاتحادية الشمري يؤكد على حصر السلاح بيد الدولة والاعرجي: العراق غير متخوّف من التحول في الإدارة الأميركية
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

اكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أن العراق يشهد تراجعاً كبيراً بمعدل الجرائم الجنائية والتهديدات الإرهابية والنزاعات العشائرية في جميع المحافظات، كاشفا عن عزم الوزارة تسلم الأمن في مراكز المدن المحررة هذا العام، لافتا إلى أن عملية حصر السلاح بيد الدولة تطبق بـثلاثة مسارات.وقال الشمري خلال مشاركته في ملتقى السليمانية:" إن تسلم الداخلية الامن في المحافظات من أولويات البرنامج الحكومي ، وهو بطبيعة الحال يحتاج لقدرات أمنية أكثر مما تكون عسكرية".وأضاف، أنه "منذ العام 2003 وحتى تشكيل الحكومة الحالية أديرت المسؤولية الأمنية من قبل وزارة الدفاع وعبر قيادات العمليات وبطريقة عسكرية عبر السيطرات والحواجز الكونكريتية، لكن الآن ومع وجود الاستقرار الأمني نتيجة انكسار التنظيمات الإرهابية ، بدأنا منذ العام الماضي بتطبيق خطة لتسلم الأمن في المحافظات".وتابع:" أن وزارة الداخلية أعدت خطة للإدارة الأمنية للمحافظات التي تتسلم فيها الأمن، والإدارة الأمنية تختلف عن العسكرية، إذ أن الأمنية تحتاج إلى استخبارات دقيقة وكاميرات مراقبة وانتشار دوريات نجدة وعمل أمني".وأكد:" أن عملية تسلم الأمن من الداخلية بدأت العام الماضي بـ 5 محافظات مستقرة أمنيا تسلمت قيادات الشرطة المسؤولية فيها وهي بابل والنجف الأشرف وواسط والديوانية والمثنى، وفي العام الحالي بدأنا بذي قار ومدينة سامراء وعازمون على تسلم الأمن بمراكز المدن المحررة". فيما اكد مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي خلال ملتقى السليمانية ان العراق غير متخوّف من التحول في الإدارة الأميركية وهو مهيأ للتعامل مع جميع الظروف التي تخدم مصلحته .وقال الاعرجي في حديث خلال ملتقى السليمانية الثامن للحوار" ان اتفاقية الإطار الإستراتيجي مع الجانب الأميركي شاملة وتغطي جميع المجالات ،والعراق حريص على تفعيلها من خلال شراكة حقيقية ومستدامة لا تتأثر بتغير الإدارة الأميركية".وبشان العلاقات العراقية التركية اوضح " هناك لجنة عليا مشكلة من قبل رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، برئاسة وزير الخارجية ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي ووزير داخلية الإقليم ورئيس هيئة الحشد الشعبي، عقدت اجتماعات في أنقرة وبغداد وهناك زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، لإبرام عدة مذكرات تفاهم مع الجانب التركي، لتنظيم إطار العلاقة والتنسيق من خلال لجان متخصصة في الملفات المشتركة بين البلدين، والعراق حريص على إنجاز تلك الملفات من خلال الحوار".واشار الى " ان العراق توصل مع الجانب الإيراني الى حل المشكلات الأمنية وضبط الحدود من خلال اتفاق أمني بين البلدين الجارين ولاقى قبولا لدى الجميع".واكد " ان العراق لديه علاقات مشتركة ومتميزة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبذات الوقت لدينا علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأميركية، ونؤمن بسياسة الحوار والدبلوماسية لحل الإشكالات إن وجدت سواء مع دول الجوار أو المنطقة".وبين " ان العراق غادر سياسة الحروب والقتال ويسعى لأن يكون فاعلا من خلال موقعه الإستراتيجي، ليكون نقطة التقاء مع الآخرين، ومستمرون بهذه السياسة، العراق بلد ينتظره مستقبلا واعدا ليكون أكثر فعالية ضمن محيطه والمجتمع الدولي ،ولديه القدرة لأن يكون صديقا للجميع" .وتابع " ان الوحدة الوطنية والتماسك المجتمعي هي السمة الغالبة اليوم على الوضع الداخلي للعراق، ونشهد مزيدا من الاستقرار المجتمعي والسياسي، وان العراق يتطور يوما بعد يوم ويشهد إعمارا مستمرا ، فالإعمار وتقديم الخدمات يساعدان على ترسيخ الأمن والاستقرار ".فيما أكد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أن رؤية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أدت إلى استقرار جيد في الإدارة والحوكمة في البلاد، داعياً في الوقت نفسه الأطراف السياسية العراقية الى مساندة الحكومة الاتحادية.واكد في كلمة له خلال ملتقى السليمانية الثامن الذي ينعقد في ظل ظروف إقليمية وعالمية حساسة للغاية أن "الدمار المستمر في غزة كارثة إنسانية، لذلك يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بالإيقاف غير المشروط للقتال وتحرير الرهائن".في السياق نوه إلى أن "سلاماً راسخاً يتمثل في حل الدولتين، كما أن إقليم كردستان يدعم قيام دولة فلسطين المستقلة، لأن دولة فلسطين المستقلة هي الطريق الوحيد إلى سلام مستقر".وتابع قائلاً إن إقليم كردستان يساند دائماً الحوار والحلول السلمية، من خلال السلام مع الدول الصديقة المجاورة، "خلقنا أجمل نماذج الشراكة والتقدم الاقتصادي والازدهار المشترك، ولن نسمح بأن يكون إقليم كردستان مصدر هجمات وتهديدات لأي بلد".واضاف: "أسسنا لتجربة ديمقراطية عظيمة وللإعمار والاستقرار منذ 1991، وعندما نجحت تجربة إقليم كردستان، انتصر طلاب الحرية في العراق، وأصبحت كردستان قاعدة للاجتماع والاتحاد وانتصار المعارضة العراقية على الدكتاتورية، هبّ المجتمع الدولي لمساندتنا لأن مشروعنا كان الديمقراطية والسلام، وأصدقاؤنا في المنطقة، وخاصة تركيا وإيران، ساعدونا على الانفتاح والشراكة الاقتصادية".

المشـاهدات 76   تاريخ الإضافـة 18/04/2024   رقم المحتوى 43957
أضف تقييـم