المشاكل التي يعاني منها المواطنون منذ عام 2003 وحتى الان متواصله .. لا تنتهي احداها حتى تبزغ أخرى .. وقضية الساعة الحالية التي نعيشها نحن سكنة حي الاعلام - محلة 829 وتطرقنا اليها اكثر من مرة ، هي (مركز شرطة البياع المحاذي الى (جامع عمر رضى) .. والذي كان يشغل مساحة كبيرة ، ويحيط به سياح من الواح كونكريتية عالية .. وكانت الأمور تسير حسب الظرف السائد من حيث الأمن واحترام وتمشية احوال ومتطلبات المواطنين .. وكان - على علاته - منسجماً شكلاً ومظموناً مع محيطه ، ومحافظاً نسبياً على هيبته .. ولكن .. على حين غرة ، واذا بالمعاول تدك سياجه وأبنيته الأمامية ، حتى كشفت المستور، وبانت عورثه .. وسادت فوضى غريبة تشمئز منها النفس .. ولا أستطيع وصف الحال المزري .. الموقف يتطلب من السادة وزير الداخلية وأمين بغداد ومدير عام بلدية الرشيد اعطاء تفسير لما حصل ولا يزال يحصل .. فقد أصبح مدخل شارع 17 يئن من الأهمال وعدم رفع مخلفات السياح وما خلفه من ركام ومياه آسنة وحفر واكوام الحجارة والحصى .. ويحتاج من السيد امين بغداد ومدير عام بلدية الرشيد الوقوف ميدانيا لتفسير ما حصل ولا يزال يحصل .. فقد أصبح المنظر مقززاً وينبيء بكارثة بيئية واجتماعية، و (زاد الطين بلة !! لما تعانيه شوارع المحلة 829 المحيطة بالموقع من حفر ومياه طافحة وحجارة تتسرب عبر فوهات المجاري والمانهولات المكشوفة ..وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون .. صدق الله العظيم ..

عدنان مسلمان