السبت 2024/5/18 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 35.95 مئويـة
عرض من أوسلو
عرض من أوسلو
فنارات
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

ستار موزان

 

1  عرض سيمي على جدار طيني

ومسرح كبير يتحرك  نحو صفائح

 الطبقات المنسية

الجذور هي الأخرى تلوح  بأشجارها  العالية

للغيوم الحمراء  الممطرة أوهاماً وأسرا ر.

ما الذي  يقلق   وجه القمر على  سطح النهر ؟

عرض آخر  لأحلام  النوق

تترى تأتي الصحارى  مصطحبة  السراب

نحو  مجاهيل الاتجاهات  الخمسة…….

 

 

2  على مرفأ  أمارجي  في النهر الغربي

ثمة  نصوص  ذهبية تطفو على سطح النهر

وتنبأ بممالك تزحف نحو المدن الغائبة .

 

3 أسرار من المهاجرين  اللاشرعيين تنبتُ  على سطوح المراكب  التي نُسيت على شواطيء صقلية

وتعلن عن نفسها امام  طيور الرماد المهاجرة .

 

4 أنباء فاسدة  توقظ الشحاذين من  رقادهم المؤقت   وتودعهم  عند   أحلام  شاردة.

 

 

5 حكايات  عباسية   تحلق فوق صمت البحر

وتز فرُ  بوجه  حياة أبدية .

 

6 ملاك يعتقل اعتقال الطائي  ويسافر بها إلى بوابة   الابدية .

 

 

7 عند باب خان مرجان  ببغداد القديمة

يئن حراس الكنوز المخبئة تحت ارض الخلفاء

فيهرب لصوص ظرفاء  من أشباح متمردة  وأيُّ  خفاء ؟

 

 

 

8 عند تلك المنصة التي  غيبت  جاليسيها

من النواب  المفترضين 

وافرغتهم في عربة الغياب

قال النائب

ربما  الكتابة على جدار النسيان عبث  منظم

ولا معنى  لهذا  التأرجح في البرلمان

فكل سياتي من حيث نشأ 

ومن حيث وزنهُ  الميزان.

 

 

9 لا معنى لهذا  التسلل نحو المجهول     

لا معنى لهذه اللغة التي توصف  الأفول 

ولا معنى لهذا الانزياح الذي يريد ان  يتربع

على  صور  الأيام   والفصول .

 

 

10  قصر   البارون

 

 القصر الأحمر  العالي

صاحب الأدوار  العالية

دوره في الفصول

يشبه  بستان الورد  في الوقت

الذي يمر  دون أفول

حضورهُ الابدي  رخام ومرمر

  وعيون ترقب البناء  العالي 

يوم لا يأتي يوم

ويوم  طيور الشتاء  محملة  بالغيوم

هناك  ياتي صاحب القصر

 البارون  الزمني صاحب الرؤيا  الزمنية

 يبني نفقاً للأوهام   والأحلام 

يبني  نفقاً ملوناً 

فينتهي به عند الطرف  الشرقي  من  مصر الجديدة  ،

هناك تماماً  يكمل القصر الأحمر

بعد   سماء ثانية  لتمر َ الطبقات  بأمان .

 

 

  11 وربما اكثر من هذا الهذيان  

حين يصل  رجل الساعة

ماسكاً صولجان النبوءة

حالماً  ببلادٍ من   عدالة

ممسكة بميزان 

محتملة أكثر من هذا  الغليان

حيث تنشأ  مدن جديدة    دفاعها 

الاول  معرفة   وخطوط شمس  وأكوان .

 

 

12 رمز

 

ما كان لهذا الرغو الفوّار  أن يفور 

و   يتصاعد    مدلقاً  نفسه   في محيط القِدر 

لو لا  هذا الرمز المكتوب على  الجمر ،

 انهُ يسمو بنفسه 

فينتفض فينشر  شعاعاً

فيصبح  برقاً فيضرب  الكُتل                                                                                

أيُّ كتلٍ  زرقاء  تمضي في قلق   

فتنطق   فتكوّن مبتدأ السفر

والليل يدور  حول الابتداء اذن !

ماكان لهذا   النقد   أن يحسبَ  الضد ،

لولا هذا  الندُ  الذي  غمر   السر 

وذهب بعيداً  عند ذلك  الحد  ،

ما هذه الدورة الصماء

  ماهذه الشحنة  التي سلكت طريق

  الغلو في رحاب  الانتهاء.

 

المشـاهدات 61   تاريخ الإضافـة 20/04/2024   رقم المحتوى 44119
أضف تقييـم