بغداد ـ الدستور

أفاد مصدر مطلع في ذي قار بأن حالات الانتحار التي شهدتها المحافظة مؤخراً هي لشباب من جماعة "القربان" التي يدعي أتباعها أن الإمام علي بن أبي طالب هو بمنزلة آله.وكان مصدر محلي في ذي قار، قد كشف أن جماعة تطلق على نفسها "القربان" في قضاء سوق الشيوخ، جنوبي محافظة ذي قار، أثارت الرعب بين صفوف المجتمع المحلي بعدما أقدم أحد أفرادها على الانتحار شنقاً مؤخراً بواسطة حبل داخل أحد المواكب الحسينية في القضاء المذكور.وأوضح أن "هذه الجماعة يقول أفرادها إنهم يعبدون الإمام علي، وإنهم بين الحين والآخر يجرون قرعة فيما بينهم، ومن يظهر اسمه يذهب قرباناً للإمام"، مؤكدا أن "لغاية الآن تم تسجيل 3 حالات انتحار في ذات المكان، والموكب الحسيني يقع جنوبي الناصرية".وقال المصدر الأمني  إن "حالات الانتحار التي حصلت في قضاء سوق الشيوخ خلال الـ72 ساعة الماضية تندرج ضمن جماعة العلاهية (العلي إلهية) أو القربان، وقد عثرت القوات الأمنية على أحد المنتحرين مقيد اليدين".وأضاف أن "تحقيق القوات الأمنية بالحادث توصلت إلى أن الضحية على ما يبدو رفض ظهور اسمه في قرعة الانتحار التقليدية لدى الجماعة، ولذلك تم تقييده وإجباره بالقوة على هذا الأمر".وأشار المصدر إلى أن "القوات الأمنية نفذت حملات دهم وتفتيش ضد أفراد الجماعة المتطرفة وقد اعتقلت اثنين منهم، وهما قيد التحقيق حالياً".فيما أفاد مصدر أمني بالقبض على "متطرفين" اثنين اقتحما مسجدا واعتديا على إمامه في العاصمة بغداد.وقال المصدر، إن قوة أمنية تمكنت من القاء القبض على شخصين متطرفين لم يعرف لأي جهة ينتميان اقتحما فجر جامع الكيلاني في منطقة الزعفرانية، جنوب شرقي بغداد، واعتديا على إمامه، مبينا أن إمام المسجد تعرض لإصابات طفيفة وناشد سكان المنطقة عبر مكبرات الصوت لحمايته. ورجح المصدر، سبب الاعتداء وفق التحقيقات الاولية، بوضع إمام المسجد (ترب الصلاة) للمصلين في حرم المسجد.