بغداد ـ الدستور الرياضي

يتطلع الزوراء رابع الترتيب 37 لتجاوز عقبة نفط البصرة وتكرار سيناريو لقاء المرحلة الأولى بفوزة بثلاثية نظيفة كمايعرب لاعبو الفريق وجمهورهم عن ثقتهم بالفوز في المباراة التي تجري اليوم ضمن الجولة 23 لدوري المحترفين وتحقيق الفوز الثالث تواليا بقيادة المدرب الثاني عصام حمد الذي يريد مو اصلة النجاح مع الفريق بعد الفوز في اخرمباراتين في الدوري وقهر نوروز في الكاس والتطلع لاغتنام الفرصة كاملة في التقدم مباشرة للمركز الثالث بعد تأجيل لقاء زاخو 37مع الجوية وقبلها ان الفريق تجاوز الأرقام السلبية والأخطاء التي أهدر بسببها العديد من النقاط لكنه تحول بسرعة وعاد الى قلب المنافسة وبات على قدر التحدي في مواجهة نظرائة والتحكم في الامور بعد ارتفاع القدرة الهجومية والتفكير في المدة القادمة ويريد التصرف كفريق جماهيري في مثل كل مرة منافسا على لقبي الموسم والاقتراب ويرى نفسة الأقرب للقب الكأس بعد ارتفاع اداء اللاعبين وبدعم الجمهور الذي ينتظر أن يكون الفريق على الموعد اليوم في الخروج بالفوز والتقدم ثالثا خاصة وان المنافسة محتدمة على تحسين المراكز على طول مراكز قائمة الترتيب وذلك مرهون بالنتائج و التوقعات تقف الى جانب الزوراء حيث الفوارق كما يمر في فترة تجاوز فيها شيء من التعثر فيما يسعى نفط البصرة في المركز السابع عشر على بعد خمس نقاط من دائرة الهبوط الحد من دوامة النتائج التي تسير عكسيا ما زاد من مشكلة تحقبق البقاء بعد الفشل في التعامل حتى مع مباربات الارض وارتفاع معدل الهزائم الى إحدى عشر مباراة والوضع ليس سهلا و سيكون امام اختبار غاية في الصعوبة وفي خوض المهمة بدون ضمانات لكنه يسعى ومع كل الذي يمر فية الى قلب النتيجة ويعلم اللاعبين اذا لم يتغير مسار الامور من هذة الفترة ستتضاعف المعاناة امام فرصة البقاء الصعبة .ومن جديد يعلق النجف السادس 33 امالة على انتفاضة جديدة بعدما استعد لاستضافة الامانة ما قبل الاخير 14 متسلحا بعاملي الأرض والجمهور والسعي للمرور من المباراة الخامسة من دون خسارة المنتظر أن يحقق الفوز العاشر في ظل ثبات المستوى وارتفاع الحالة المعنوية العالية بعدفوزة على القاسم بهدفين الواحد وحقق التحول الواضح في الفترة الأخيرة والتقدم لاحد المراكز المهمة والسعي لمواصلةاللعب بطموحات التقدم بعد في الترتيب ويسعى بالتأكيد على تعزيز سلسلة الانتصارات وأصبح منافسا مهما وكل الدلائل تشير إلى قدراتة في تخطي صاحب اكبر عدد هزائم في البطولة14 مرة التي اخذت من الفريق الكثير لكنه لايريد الاستسلام امام ما تبقى له من مباريات بالاستناد ان كل شيء واقع بكرة القدم شريطة أن تقدم وتلعب وتظهر بشكل المتمكن في ظل الوضع الذي لا يحتاج إلى تعليق ويواجه القاسم في المنطقة الحمراء 16تحديات البقاء التي أخذت تكبر مع مرور المرحلة الحالية وارتفاع عدد الهزائم الى إحدى عشر و سيكون امام اختبار غير سهل عندما يخرج لمواجهة الكرخ 16 معولاعلى عناصرة في تخطي الحاجز الأصفر ولان الفوزسيبعث امالة في محاولة الخروج من نفق الهبوط وتجنب ذلك ويسعى لتكرار مشهد لقاء اربيل بقهرة في عقر دارة املا في تغير الحال ولو من بعيد قبل ان تتقلص فرصة البقاء التي نعم تتوقف على دور النتائج لكنه بحاجة إلى دعم الحكومة المحلية لانقاذ المشاركة قبل فـــــوات الأوان ويضيع معها موقع الفريق الذي قد لايعود لة مرة أخرى بسبب تذبذب الامور فيما يريد الكرخ استغلال حالة الضيف المهتزة في دعم فوزة قبل الجولة الأخيرة على الميناء مبارياتة بدون وخسارة من اربع جولات وهو الاخر سيلعب بشعار لابديل عن الفوز من اجل الابتعاد عن مركزة الحالي بعدإضافة ستة نقاط من فوز وثلاثة تعادلات.عززالشرطة صدارتة لدوري المحترفين بفوزة العريض على مضيفة اربيل باربعة اهداف لهدفين في اللقاء الذي جرى في ملعب فرانسو حريري ليرفع رصيدة الى 54موسعاالفارق مع الغريم التقليدي الجوية الى خمس نقاط ويمضي السير بخطى ثابتة في ظل ارتفاع المستوى و النتائج ويعيش ايام حلوة بعد العودة بالفوز السابع عشر بعد تقديم مباراة متكاملة عندما نجح اللاعبين في السيطرة والاستحواذ وهز شباك الأصفر اربع مرات تحت انظار جمهورة الذي كان يمني النفس ان يقلب فريقهم النتيجة وتدارك خسارة القاسم لكن كل شيء بقي على حالة بدون فوز من اربع جولات والاستمرار بنفس مركزة الرابع عشر23 وفشل مرة اخرى ويسير خلافا لرغبة جمهورة الذي يربد الفريق بوضع جيد لكنهم شعروابالخيبة مرة أخرى بسبب تعثر فريقهم وتجرع الخسارة التاسعة ومعها زادت مخاوفهم في ظل التراجع وافتقاد الفريق للثقة وامكانيةتغير واقع الحال حافظ الميناء على موقعه الثالث عشر 23 فيما تقدم كربلاء للخامس عشر بنفس الرصيد بعد انتهاء لقائهما الذي جرى امس الاول في ملعب البصرة التعادل بهدف قبل ان يفشل صاحب الارض للمرة الثالثة في تحقيق الفوز بعد خسارتي الكرخ والشرطة ذهابا ومعها أهدر سبع نقطة وكان ان يغتنم فرصة وظروف اللعب والحالة التي يمر فيها الضيف القادم من خسارة الحدود والاستفادة من ظروف اللعب للعودة لسكة الانتصارات لدعم المشاركة وتقليص الفارق وتحسين المركز وتحقيق النتيجة المنتظرة كلما سنحت الفرصة خصوصا في المدينة بعد أن أخذت نتائج الذهاب تشكل تحديات واضحة من جانبة قبل ان يحبط جمهورة الذي خرج بخيبة اخرى بتراجع النتائج وقبلها الإقصاء من الكاس فيما استفاد كربلاء من النقطة وتجاوز اثار خسارتة من الحدود بهدفين من ملعب صعب ومواجهة غير سهلة ودعمتة في التقدم مركزا وهذا يعد بالشيء المهم امام صعوبات مباربات خارج الديار .حافظا فريقا نفط ميسان والكهرباء على موقعهما في جدول الترتيب بعد تعادلهما السلبي حيث الاول في الحادي عشر 29 والاخير ثاني عشر27 ونجح الكهرباء بفرض التعادل على مضيفة والعودة بنقطة مهمة وشهدت المباراة سرعة واضحة من الفريقين لكنهما لم يتمكنا من ترجمة الفرص وفشلا في التسجيل مع ان التوقعات كانت تقف مع المضيف الذي عاد بتعادل بطعم الفوز من الجوية لكنه تدارك خطر الكهرباء الذي حظرمن اجل الفوز لكنه اصطدم بظروف اللعب التي لم يستفيد منها الاخر باحد عشر تعادلا والضيف بتسعة تعادلات .