النـص : ربما كانت الظروف الأمنية التي أعقبت عملية السقوط ودخول القوات الأجنبية وتغيير النظام تبرر عدم عودة نظام الخدمة العسكرية الالزامية وتجنيد الضباط الاحتياط ..وأن الوضع الحالي المستقر - والحمد لله - يدفعنا إلى تجديد الدعوة الأعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية الألزامية، بعد بلوغ الشباب من المكلفية ، اضافة الى نظام خدمة الضباط الاحتياط ، وبهذا سيشارك معظم أبناء شعبنا العراقي بكل طوائفهم وقومياتهم وأديانهم في التدريب على حمل السلاح وحماية الوطن والدفاع عن سيادية ومقدساته .. وسوف يمتص هذا النظام إذا ما تم تنفيذه وتشريعه جميع العاطلين عن العمل وينقذهم من البطالة التي تجاوزت حدودها .. والله من وراء القصد. ..
احمد عز الدين
|