النـص : ان الاف الوحدات العشوائية التي ما زالت تمتد هنا أو هناك وبدعم وتشجيع عدد من النواب والمرشحين لمجالس المحافظات سواء في بغداد ام المحافظات، لا تستند الى أي أساس قانوني أو أي مبدأ سوى شريعة الغاب مطمئنة لغياب الرقابة والسلطة الادارية الحازمة والقوية والأشراف البلدي النزيه. ان بقاء هذه الأورام جاثمة على صدور التصاميم الأساسية لبغداد والمدن العراقية الأخرى سيخلق المزيد من المشاكل الاجتماعية والسكانية ويصيب التخطيط الحضري بمرض الجدري ويدمر الخدمات التحتية والفوقية فهل من فقرة جريئة وحازمة وشاملة تضاف الى قائمة الأصلاحات التي اعلن عنها السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لتكون قادرة على اجتثاث هذه الأورام والأوبئة الوافدة التي تسللت مع القوات المحتلة قبل أكثر من عقدين الى جسد العراق الطاهر وتعيد له عافيته ؟!
أبو أوس
|