السبت 2024/5/18 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 31.95 مئويـة
السوداني: الفوضى في العراق ولت دون رجعة .. رشيد: لا استقرار للمنطقة دون حل لفلسطين الحلبوسي يجدد رفضه لإختيار رئيس للبرلمان من خارج حزبه: الأغلبية لدى "تقدم"
السوداني: الفوضى في العراق ولت دون رجعة .. رشيد: لا استقرار للمنطقة دون حل لفلسطين الحلبوسي يجدد رفضه لإختيار رئيس للبرلمان من خارج حزبه: الأغلبية لدى "تقدم"
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

جدد رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي رفضه لتولي رئيس جديد لمجلس النواب العراقي من خارج حزبه. جاء ذلك في تصريح ادلى به للصحفيين على هامش حضوره الاحتفال المركزي الخاص بذكرى تأسيس حركة عصائب أهل الحق في بغداد. وتوقع الحلبوسي في تصريحاته "الخروج بشخصية توافقية (لمنصب رئيس البرلمان)، وتعديل النظام الداخلي للبرلمان خلال الأيام المقبلة".وحول اختيار مرشح للمنصب من خارج حزب "تقدم" قال الحلبوسي، إن "الاغلبية النيابية لدى حزب تقدم، وهذا استحقاق سياسي واستحقاق انتخابي".وكان حزب "تقدم" الذي يرأسه رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي قد لوّح، يوم الثلاثاء الماضي، الى خيار الانسحاب من السلطتين التنفيذية والتشريعية ومن العملية السياسية برمتها بالعراق في حال تم منح منصب رئاسة مجلس النواب الى مرشح من خارج الحزب.وقال القيادي في الحزب أنور العلواني، ان "حزب تقدم لديه تحفظات على أي اسم مرشح لرئاسة البرلمان من خارج الحزب، فهناك استحقاق سياسي ودستوري، وهناك عرف سياسي على أساسه تشكلت الرئاسات الثلاث في العراق ومنها رئاسة البرلمان، وهي من حصة حزب (تقدم) لما يملكه من اغلبية برلمانية سنية".وشدد على انه "لا يمكن للقوى السياسية أن تتجاوز العرف السياسي وهذا الاستحقاق السياسي والانتخابي لحزب (تقدم) وتعطي الاحقية للأقلية السنية، بسبب الخصومة السياسية".ولفت الى أن "منح هذا المنصب لهذه الأقلية سوف يدفعنا في حزب (تقدم) الى الانسحاب من البرلمان والحكومة ومجمل العملية السياسية، وهذا متروك للاتفاقات ما بين القوى السياسية"، مشيرا إلى أن "هناك جدية بهذا القرار إذا تم القفز على الاستحقاق السياسي والدستوري، فسيكون لنا موقف سياسي كبير".فيما أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، ان الفوضى التي شهدها العراق في السنوات الماضية "قد ولت دون رجعة".وقال السوداني في كلمة خلال حضوره الاحتفالية المركزية لذكرى تأسيس حركة عصائب أهل الحق، ان "الحركة واجهت الإرهاب بكل بسالة وإقدام، ونحتفي اليوم بتشكيل سياسي يسهم بدعم الدولة".وبين، ان "الحكومة اليوم تخطو نحو إحداث تنمية مستدامة والانتقال بالبلد نحو نقطة مضيئة".وشدد السوداني على ان "ليس لدينا بديل عن اعلاء كلمة الدولة وحماية الدستور" مضيفا "من ذاق ويلات الاضطهاد ونار الدكتاتورية هو أولى بحماية المؤسسات الدستورية".وأكد "نتحمل جميعاً مهمة إنفاذ القانون، ولن نتهاون في التحديات الاقتصادية والأمنية وتقديم الخدمات" منوها الى ان "الحكومة، تخطو مدعومةً بإرادة برلمانية وشعبية واسعة، نحو إحداث التنمية المستدامة، وبلدنا ينتقل اليوم لمرحلة الإنتاج وتشييد البنى التحتية، وتحريك الاقتصاد، وخلق فرص العمل، ومواجهة التحديات وترسيخ السيادة".فيما قال رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، "أننا نقف اليوم في مرحلة جديدة في بناء العراق".وذكر رشيد في كلمته في الاحتفالية المركزية لذكرى تأسيس حركة عصائب اهل الحق ان "مواجهة الإرهاب الداعشي كان من أبرز التحديات التي واجهها العراق".وأضاف "تجاوزنا الإرهاب بفضل صمود قواتنا الأمنية وعزيمة شعبنا ونقف اليوم عند مرحلة جديدة في بناء العراق وتعويض ما فاتنا".وشدد رئيس الجمهورية على "أهمية احترام الدستور ومؤسسات الدولة ومحاربة الفساد بجميع أشكاله لترسيخ الأمن والاستقرار والتجربة الديمقراطية".وأكد "يتطلب من القوى السياسية المزيد من تغليب المصالح العليا للبلد واحترام الدستور".وبين ان "لا استقرار ولا أمن للمنطقة دون حل للأزمة الفلسطينية وتحقيق مبدأ حل الدولتين".

 

المشـاهدات 64   تاريخ الإضافـة 03/05/2024   رقم المحتوى 44976
أضف تقييـم