الأحد 2024/5/19 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم جزئيا
بغداد 36.95 مئويـة
تعاون عراقي فلسطيني عبر تقنيات التواصل الحديثة! ريش.. عرض رقص معاصر فلسطيني عراقي الفنانة الفلسطينية شادن ابو عسل تقود الفريق في مدينة الناصرة الفنان العراقي حازم كمال الدين من مغتربه البلجيكي: كنت اتمنى ان ادخل في شاشة الكومبيوتر لاصافح العاملين في ال
تعاون عراقي فلسطيني عبر تقنيات التواصل الحديثة! ريش.. عرض رقص معاصر فلسطيني عراقي الفنانة الفلسطينية شادن ابو عسل تقود الفريق في مدينة الناصرة الفنان العراقي حازم كمال الدين من مغتربه البلجيكي: كنت اتمنى ان ادخل في شاشة الكومبيوتر لاصافح العاملين في ال
مسرح
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

 

تقدم فرقة شادن للرقص المعاصر  العرض المسرحي الابداعي "ريش" على مركز محمود درويش في مدينة " الناصرة" الفلسطينة وذلك ابتداء من مساء يوم الجمعة 10/05/2024.ويعود الكونسبت والكوريوغرافيا للفنانة شادن أبو العسل التي تقاسمت مهمة السينوغرافيا مع دراماتورغ العرض الفنان العراقي المغترب حازم كمال الدين.ووقعت مهمة تنفيذ السينوغرافيا على الفنان سمير حوّا. بينما اوكل تنفيذ الاضاءة للفنان محمد شاهين والموسيقى للفنان سعيد مراد.ويساهم بتجسيد هذا العرض الراقص كل من الفنانين: عشتار معلّم، عنان أبو جابر، ماشا سمعان، هيا خوريّة.ويعدّ هذا العمل الاول لتعاون فلسطيني عراقي منذ فترة طويلة. يجسد العمل محنة وجود الانسان والتضامن معه في مثل هذه الظروف التي تعيشها المنطقة وبالاخص احبائنا الفلسطينيين في غزة.ورغم ان العرض يخلو من الحوار الا ان عنوانه “ ريش” يشير الى حالة من حالات الطيران التي تحمل بين طياتها مدلولات عن “ الحرية”! هذه الكلمة المقدسة التي فقدت معناها في زمننا الحاضر المقيد بالوشاية والخيانة والحروب والدمار! لهذا فهو عرض يبحث عن كينونة الانسان الحر وبحثه عن حياة تخلو من القذارات التي نعيشها ونشاهدها بالعين المجردة في اكثر  من بقعة داخل كرتنا الارضية، والتي تاخذ منها منطقتنا، وبالاخص حلمنا فلسطين المكبلة بالقنابل والمجازر والمذابح..يقول الفنان حازم كمال الدين عن هذا العرض:“ ريش!إنّها حيرة. ماذا نقول عمّا يحدث لنا الآن؟ ألا ينبغي أن نشير إليه كي لا يبدو عرض (ريش!) وكأنّنا في حالةٍ من حالات الترف؟ ريشٌ طارَ يطير. طائرٌ بريش يطير. وطائرٌ بريش لا يطير. ريشٌ يتطاير. ريشٌ بألوان الهدهد والطاووس يدفن السماء هشًّا لا يقوى على الهبوط، صلبًا فولاذيًّا يفلت من الأجنحة ويطير ولا يطير، تذروه الرياح فلا يطير. طائرٌ معدنيّ بلا ريش يطير ينقضّ ثم يطير. هل ما يزال الريش مجازًا للطيران؟ ربّما الأقدام هي التي تطير؟ ربّما نحن جميعًا نطير والأرض أضحت نائية؟! ربّما نطير إلى جوف الأرض؟ والريش؟ سمادٌ للأرض أم لقاءٌ مع السماء أم وقودٌ للنار أم تراه حشوةٌ للوسائد؟ غفوة؟... يقظة؟... ريش!... ريش!..” ويختتم كمال الدين كلامه قائلا” في اللحظة الحاضرة التي يتشكل فيها وعينا مجددا نكتشف أنّنا لا نعرف إلى أيّ مدى نحن أحرارًا، لا نعرف فيما لو أن الوصول لمرحلة ننعتق فيها من قيود السلطة ممكن. لا نعرف، لكنّنا نسأل آخذين في الحسبان أنّ غالبية البشر يهتمون بالحقيقة عندما تدعم حاجاتهم وتتوافق مع أفكارهم وقناعاتهم، ويتنكّرون لها لحظة تعارضها مع مصالحهم وآرائهم، ولعلّهم يزوّرونها من وقت لآخر”.ولا بد من الاشارة في النهاية الى ان التعاون بين حازم كمال الدين والفرقة قد تم من خلال الاستفادة من تقنيات التواصل المتطورة حيث كان يتابع التمارين “ اون لاين “ يوما بيوم، ويقول حازم بهذا الصدد:” لم تكن المسافة الجغرافية الكبيرة التي كانت تفصل بيننا عائقا في تواصل حيوي يومي، لم اشعر بلحظة واحدة انني خارج “ البروڤة”، كنت احس بانفاسهم تلامسني ولهاثهم يخرج مع لهاثي وانا ارقص معهم عن بعد. مع هذا تمنّيت أن أكون داخل صالة البروفات وأن أمدّ يدي لأصافح المشتركين في العمل. خاصة وان كادر الكاميرا أحيانا يصبح ضيقا لا يستوعب خشبة المسرح كلها فتضيع هذه وتلك وأطلب الإعادة كي أتابع.كان الصوت في مرات لا يصل واضحا، ومرات ينقطع البث حتى ساورني شك بان هناك” رقابة” في الضفة الاخرى مسؤولة عن هذا القطع! عموما نجحنا رغم كل المعوقات “. ثم صرخ خاتما “ تعيش التكنولوجيا رغم انف الاستعمار والرجعية”!!

 

المشـاهدات 89   تاريخ الإضافـة 06/05/2024   رقم المحتوى 45240
أضف تقييـم