بغداد ـ الدستور

ناقشت قيادة العمليات المشتركة، خطة تأمين التفويج العكسي للحجاج العراقيين من الديار المقدسة براً وجواً الذي بدأ الجمعة.وذكر بيان لخلية الاعلام الأمني ان "الفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة، ترأس اجتماعاً موسعاً في مقر القيادة، عبر الدائرة التلفزيونية، ضم قائد القوات البرية وقائد قوات الشرطة الاتحادية وضباط هيئات ركن القيادة وقادة العمليات والفرق ومدراء شرطة المحافظات وممثلين عن (قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش وقوات البيشمركة وهيئة المنافذ الحدودية ودائرة عمليات وزارة الداخلية) لمناقشة تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الخاصة بتأمين عودة الحجاج ضيوف الرحمن إلى البلاد براً وجواً".وفي بداية الاجتماع نقل نائب قائد العمليات المشتركة تحيات وتبريكات القائد العام للقوات المسلحة إلى جميع القادة والآمرين في تشكيلات قطعاتنا الأمنية، وثناء سيادته على أداء هذه القطعات والتنسيق العالي فيما بينها من أجل إنجاح العمل الأمني. وأكد نائب قائد العمليات على أهمية تكثيف الجهود من أجل إنجاح عملية التفويج العكسي للحجاج لغاية تأمين وصولهم إلى مناطق سكناهم، مبيناً أن قطعاتنا الأمنية تعمل بشكل مهني رغم الظروف الجوية الصعبة وارتفاع درجات الحرارة.وفي محور آخر شدد المحمداوي على ضرورة استمرار عمل القطعات الأمنية في تطبيق الخطط المرسومة الخاصة بعيد الأضحى المبارك، فضلاً عن تأمين الاحتفال بعيد الغدير الأغر وتسهيل حركة المواطنين خلال هذه المناسبات وحماية التجمعات. ووجه سيادته بتنظيم حملات توعوية تثقيفية لتعزيز الأمن والتأكيد على فحص منظومات الدفاع المدني وإجراءات السلامة  واستنفار جميع الجهود لحماية الممتلكات العامة والخاصة والتنسيق الفعال مع المؤسسات والمواطنين .كما شدد نائب قائد العمليات المشتركة على الحفاظ على المنجز الأمني والعمل بروح الفريق الواحد ومواصلة الضغط على ما تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية المنهزمة، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات الأمنية خلال واجباتها التي تقوم بها في مختلف قواطع المسؤولية".فيما تستعد قوات فرقة العباس القتالية، بكامل جاهزيتها لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة تأمين حركة قوافل الحجاج على الطريق البري، التي تتضمن مهمة تأمين عودة ضيوف الرحمن من منفذ عرعر الحدودي إلى العراق بعد إتمامهم مناسك الحج في الديار المقدسة .وتنتشر قوات الفرقة على امتداد الطريق البري لمسافة تزيد عن سبعين كيلومترًا، وقد استنفرت الجهود الأمنية والخدمية والطبية، بدعم من العتبة العباسية المقدسة، واتخذت كافة التدابير لضمان سلامة الحجاج وإتمام رحلتهم بأمان وسلام .