النـص : النظام في كل شيء في المنزل والشارع والدائرة والمحل وفي كل مكان ... النظام هو أس التطور، فالبلدان التي تسودها الفوضى غالباً ما تكون بلدان متخلفة جاهلة لا تحسب لها أي حساب على مستوى بلدان العالم وغالباً ما تكون ضعيفة فاشلة وفاسدة ...وسرعان ما تزول وتكون أعمارها قصيرة ..نحن هنا في العاصمة بغداد ينقصنا الكثير من النظام فعلى سبيل المثال: أقدم شارع عريق لدينا (شارع الرشيد) وما جاوره من أسواق عريقة كسوق الشورجة والسوق العربي ، نجد التجاوزات في الشوارع والأرصفة وفي كل شيء، فالنفايات منتشرة في كل مكان .. وعربات (التك تك) والعربات التي تسحبها الخيول وعربات اليد البائسة وغير ذلك كثيرا و قبل فترة أقدمت البلدية على أزالة التجاوزات من الشارع المذكور، ولكن وسرعان ما عادت حليمة لعادتها القديمة ... على أمانة بغداد والبلديات كافة معالجة ظاهرة التجاوزات ووضع الحلول الجذرية للقضاء على هذه الظاهرة السلبية وليس من الصعوبة بمكان أن تخصص الأمانة أماكن بديلة وثابتة لهؤلاء الباعة لممارسة أعمالهم وتقضي على هذه الظاهرة المتخلفة ... ولا تحتاج هذه المعالجات مفكرين، ولا يتطلب الأمر إلا الأطلاع على ما فعلته دول الجوار وتقليد ذلك وكفى المؤمنين شر القتال.
سامي حاتم
|