أليس في داخلنا رقيب يغني عن صفارة رجال المرور ؟ |
الدستور والناس |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص : حين نقف عند نقاط السيطرة أو عند أشارة المرور وتقاطعات الشوارع ، يصيبك أسف عميق .. إذ يتسابق بعضهم بسيارته ليتجاوز الطوابير الملتزمة التي تتحرك ببطء للخروج من عنق الزجاجة على التوالي ... ويتصاعد فيك شعور الاستنكار حين يذهب بعضهم من خلفك مصرا على المخالفة ، ومطلقاً جهاز التنبيه ، طالباً منك الأنحراف والمخالفة .. أو حين يتمادى آخرون - سيما بعض حمايات وسائقي مركبات المسؤولين والعجلات العائدة الى مؤسسات حكومية أو أمنية ليسيروا عكس الاتجاه ، على غرار ما كانت تفعله آليات القوات المحتلة و عجلاتها !! كل هذا ورجل المرور يقف مكتوف اليدين لا يدري ماذا يفعل، ومع من يتحدث ، وأي (رقم) يدونه في (دفتر الغرامات) والعديد من مركبات المسؤولين وحماياتهم بلا أرقام ولا لوحات دالة أو بأرقام مزورة ونتساءل .. أليس في داخلنا رقيب يغني عن صفارة رجل المرور و دفتر الغرامات الذي يحمله؟!!
أبو أوس |
المشـاهدات 52 تاريخ الإضافـة 12/11/2024 رقم المحتوى 55624 |