ان ما حصل ويحصل بين الحين والآخر من حملات مكثفة وقاسية على الاكشاك والبسطيات في معظم المناطق التجارية والأسواق الشعبية سواء في بغداد أم المحافظات ، وبدون أن تخصص امانة بغداد او البلديات في المحافظات مواقع بديلة لأصحابها ومعظمهم عاطلين ومن حملة الشهادات الذين لم يعينوا في الدوائر الرسمية ضمن اختصاصاتهم.. أجراء قاسي ومجحف ينجم عنه قطع ارزاق هؤلاء العاطلين عن العمل وحرمان عوائلهم من توفير لقمة العيش .نأمل ان تقوم الإمانة والدوائر البلدية بإيجاد مواقع بديلة ومناسبة وتحويلها إلى أسواق شعبية تلم شمل هؤلاء الكادحين لقاء أجور رمزية تحددها مسبقا قبل إزالة اكشاكهم وبسطياتهم، والا فأن حالهم سوف يكون اسوأ ، والنتائج أخطر بالتأكيد.

امير عز الدين