
![]() |
السياحة … الفرصة المهملة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : اختيار بغداد عاصمة السياحة العربية فرصة كبيرة واستثنائية للعراق ينبغي استغلالها من اجل العمل على تطوير البنى السياحية، التي ستفتح له آفاقاً كبيرة ، للاستثمار ، وكذلك ستوفر فرص عمل كثيرة ، بالإضافة إلى تعدد مصادر الدخل والخروج من دائرة الاقتصاد الريعي، ولابد من وضع خطط للجذب السياحي . أوجه السياحة في العراق متعددة ، دينية وتاريخية وترفيهية.. فالسياحة الدينية لا تنحصر بالعتبات المقدسة الشيعية ،بل تتعداها إلى وجود مراقد لأهم مشاهير الصوفية ، كالحسين الحلاج ، وبشر الحافي والإمام عبد القادر الجيلاني، والشيخ عمر السهروردي، والشيخ معروف الكرخي ، والجنيد البغدادي في بغداد والسيد الرفاعي في ذي قار ، و رابعة العدوية والحسن البصري في البصرة ، كما يوجد ضريح الامام الأعظم او حنيفة النعمان في بغداد. اما السياحة الآثارية ، فهناك مدينة بابل والأخيضر وقصر شمعون في كربلاء ، وقلعة الصنين في النجف، وقلعة أربيل الشهيرة ، ومدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم والزقورة، وفي الموصل المنارة الحدباء ومسجد النوري ،وغيرها من الأماكن . وفي سامراء المنارة الملوية والقصور العباسية القديمة، ولا ننسى طاق كسرى في المدائن او ما يطلق عليها "سلمان باك " وهو قصر ملك الساسانيين كسرى يزدجرد. اما السياحة الترفيهية فهناك العديد من المناطق التي لو استغلت لاصبح العراق من اهم الوجهات السياحية في العالم ، فهناك البحيرات والشلالات والواحات الجميلة ، ففي العراق بحيرات جميلة كالحبانية و الرزازة و ساوة وبحر النجف بالإضافة إلى بغداد ومعالمها الجميلة . خلاصة القول ان العراق أمامه فرصة كبيرة لاستعادة الحياة واليها من خلال التسويق السياحي ، فهذه الفرصة المهملة يجب الالتفات اليها واستغلالها باحسن الصور، خصوصا ً وان العراق لديه كل مقومات النهوض بهذا القطاع الحيوي ، وان لا تتعرض هذه الاثار والتاريخ إلى الدمار والاندثار . فهناك كما نشاهد نهضة عمرانية جيدة ومنشآت سياحية ومولات وفنادق وهذه هي البداية ولابد من تراكم العمل كي نصل إلى النتيجة . |
المشـاهدات 191 تاريخ الإضافـة 09/02/2025 رقم المحتوى 59027 |