
![]() |
دفءُ الميمنة قصة قصيرة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
محمد ختاوي
مرفوعة إلى كل .. من يحتمي بوهج الركن : تباشير وميمنة .. *** **** استحمتْ .كنتُ قد غفوت فعفوتُ، حين ارتطمتْ بصخب الطائرات تحت جدار الصوت ، عفوا السوط .. كانت قبالتي ، التقيتُ وإياها بحاجز المماليك في غرة الاحتفاء ببتر ما تبقى من رحم الكراهية والمحبة . واستبقتها للخيرات .. كانت قبالة كل من جاء من خلف الستار ..والغبار وأحراش الدّوّار . أخرجتُ وإياها من جيوب الريب: فصول وفواصل المسرحية، عفوا، ما ظلتْ ترشحه المزهرية : زلال الياسمين وتباشير الميمنة ..... آوتني إلى عشها .إلى عرشها .. حين استفقتُ مرة ثانية ، ألفيتٌ ممتلكات الرحم محجوزة .عند عتبة بلقيس : في سبأ ..في غير سبأ،في غير مأرب، عند العتبة ، عند النكبة عند الفعل : أوزَع َ، إيزاعا ..في المذكر والمثنى . افترقنا عند نقطة الحواجز الجمركية . لم أرها ..لم ترني .. لم أر منها ولم تر مني غير مآثر..وحلتيت الميسرة ... لكن مع هذا اتفقنا ..على نغم وتر المعازف في زبد الغرغرة ، على أن أوزعَ ، في ذات الركن ما تبقى من دفء الميمنة .. |
المشـاهدات 58 تاريخ الإضافـة 20/04/2025 رقم المحتوى 61865 |