الأربعاء 2025/4/30 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 28.95 مئويـة
نيوز بار
الطريق الى إستقلال البلد وتطوره
الطريق الى إستقلال البلد وتطوره
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب طارق العبودي
النـص :

 

 

 

العراق يعاني من أزمات عديدة سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية ؛؛؛ بسبب عوامل خارجية ضاغطة متمثلة بالسياسة الأمريكية العدوانية ؛؛ أما من الناحية الداخلية بسبب نشاط مجاميع فاسدة مدعومة من أحزاب وشخصيات سياسية متنفذة ..المطلوب من الحكومة اتخاذ موقف وطني موحد تجاه هذه المجاميع ؛؛القوة والردع حالة ضرورية تقتضيها حالة الدفاع عن الوطن وحقوق الشعب وهذا من القوانيين الوضعية والالهية  التي تؤكد على ان تقابل الاساءة والاعتداء بالمثل ..(العين بالعين والسن بالسن ) ( واذا اعتدى عليكم فأعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم ..ولا تجعل يدك مغلوله الى عنقك ) ...هذا ما اكد عليه ربنا عز وجل ...وما اكدته القوانين الوضعية ...حفاضاّ على ديمومة الحياة وتوفير السلم المجتمعي ...لكننا نلاحظ بأن حكومتنا الرشيده متهاونة ومنبطحة ومخالفة لكل القوانين بخصوص كرامة وحقوق أموال  العراقين عندما تتعامل مع الفاسدين وسراق المال العام  بأساليب التهاون والخنوع والخضوع مقابل ما ارتكبوه من جرائم كبرى بحق  ابناء شعبنا طيلة فترة حكم هذه المنظومة الفاسدة  وما مارسوه من اسلوب الاستهتار  والتلاعب بمقدرات البلد بدون حسيب ولا رقيب بحيث نرى الفوضى والفساد وسرقة أموال الدولة وحقوق الشعب بشكل واضح ومكشوف لكن للاسف بدون ردع ولا محاسبة ومسائلة هؤلاء السراق والفاسدين وحتى لو تم القاء القبض عليهم سرعان ما يتم طمطمة الموضوع ويتم إطلاق سراحهم بأساليب ملتوية وبأعذار واهية وضغوطات من أحزاب متنفذة وتعتمد الحكومة اسلوب (عفى الله عما سلف ) هذا الشعار الذي دفع من ورائه شعبنا ألاف من الضحايا وتحمل البلد خسائر جسيمة من الممتلكات وراح ضحية هذا الشعار المشؤوم خيرة المناظلين والاحرار المدافعين عن شرف واستقلال الوطن وكرامة وتقدم البلد ؛؛لنأخذ العبره والدروس من أحداث الماضي ... وان لا تتهاون الحكومة مع الفاسدين والمجرمين وسراق المال العام وتطبيق القانون بكل بنوده وبقوه ضدهم ليكونوا عبرة للآخرين وان لا ترضخ لضغوطات المتنفذين ومن يساند هؤلاء ..المطلوب وحدة القرار الوطني والسياسي تجاه الأحداث الساخنة التي تهدد أمن واستقرار البلد التي يمر بها بلدنا وتقوية الجبهة الداخلية والابتعاد عن الخلافات والاجتهادات الثانوية أمام عدو يتربص بالجميع ويهدف إلى إضعاف البلد وسرقة خيراته الخطاب موجه إلى العناصر الوطنية والمخلصة لشعبها المشهود لها بالاخلاص والتفاني من أجل سعادة الشعب واستقراره في أن توحد رؤها وموقفها تجاه الأحداث الراهنة لحماية الوطن وتقوية الجبهة الداخلية والسير بخطى ثابتة ولأن العدو لا يميز بين مكون وأخر أو بين كبير وصغير أو رجل وامرأة الكل مستهدف وعليه السعي إلى بناء دولة مدنية توفر العدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء البلد الواحد بكل مكوناته ..

المشـاهدات 46   تاريخ الإضافـة 27/04/2025   رقم المحتوى 62204
أضف تقييـم