بغداد ـ الدستور

اتفق وزيرا العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، والداخلية عبد الأمير الشمري على تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة بين الوزارتين تتولى متابعة ملف تحويل أرباب الأسر وأبنائهم من مستفيدي الحماية الاجتماعية إلى عقود وظيفية، وذلك ضمن مبادرة "التخريج" التي أطلقتها وزارة العمل لتشغيل القادرين على العمل وتحويلهم من دائرة الإعانة إلى سوق العمل.وقالت وزارة العمل في بيان ، إن "ذلك جاء خلال استقبال الأسدي لوزير الداخلية في مقر وزارة العمل اليوم، حيث جرى بحث آفاق التعاون المشترك بين الوزارتين في عدد من الملفات، وفي مقدمتها تحويل مستفيدي الحماية الاجتماعية إلى عقود ضمن ملاك وزارة الداخلية".وأكد الأسدي خلال اللقاء أن "الوزارة ماضية في توفير فرص العمل للفئات الهشّة"، مشيرًا إلى أن "وجبات التحويل السابقة حققت أهدافها في تمكين المستفيدين اقتصاديًا"، كاشفًا عن "قرب تحويل وجبة جديدة من المستفيدين بواقع 37 ألفًا إلى وزارة الداخلية، ضمن خطة متكاملة لتقليل نسب الفقر وتعزيز الاستقرار المعيشي".وبيّن أن "الوزارة أجرت إحصائية شاملة أظهرت وجود 17 ألفًا و300 من أرباب الأسر المستفيدين من الإعانة الاجتماعية ضمن الفئة العمرية (18–25 عامًا)، وهم من القادرين على العمل"، مشددًا على "أهمية التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والمحافظات لإدماجهم في وظائف أو فرص عمل مناسبة".وتابعت الوزارة، أن "اللقاء تطرق إلى أهمية تبادل وتقاطع البيانات بين الوزارتين، ولا سيما مع دوائر المرور والبطاقة الوطنية، إضافة إلى تعزيز الربط الشبكي مع دوائر الأحوال المدنية لضمان تحديث بيانات المستفيدين، والكشف عن حالات الطلاق أو الوفاة، بما يساهم في ترشيد أعداد المشمولين بالإعانة وضمان وصولها إلى مستحقيها الحقيقيين".فيما ترأس وزير الداخلية عبدالامير الشمري اجتماع مجلس ادارة صندوق شهداء الشرطة.وذكر المكتب الاعلامي لوزير الداخلية، انه جرت خلال الاجتماع مناقشة المشاريع الاستثمارية التي تنمي الموارد المالية لصندوق شهداء الشرطة.واكد الوزير اهمية تكثيف الجهود والعمل المهني في جميع الامور التي تتعلق بأسر الشهداء والجرحى الابطال، اكراماً للتضحيات الكبيرة التي قدموها من اجل رفعة العراق وشعبه.كما وجه الوزير بالاهتمام بضباط ومنتسبي وموظفي وزارة الداخلية بما يليق بالعاملين في هذه المؤسسة التي تبذل جهودا مضاعفة على الصعيدين الامني والخدمي.