
![]() |
العمل هو الحياة والعامل هو قلبها النابض عيدكم قوة وأمان. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
العمل خلق الانسان في أفضل صورة ونقله نقلة نوعية في سلم التطور البيولوجي ومزايا لا ترتقي له كل الكائنات على وجه الخليقة والعامل خلق الحضارة واسسها بأبعادها المادية والمعنوية والثقافية وهنا نقول العمل هو القوة المحركة لركود العقل والسواعد والحالة الطبيعية لوجود الانسان فوق الارض لا تنهض ولا تنحاز ولا ترتقي الانسانية الا بالعمل، اذن هو صانع كل ما تقدم فالحقيقة تُبنى على الاحترام والالتزام، لا على المجاملات والتكاسل. فلنعمل معًا من أجل بيئة نعتز بها جميعًا” يعتبر عيد العمال يومًا لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه العمال في مختلف القطاعات. فمن خلال جهودهم المتواصلة، يتحقق النمو الاقتصادي والاجتماعي. ويعد هذا اليوم فرصة للتأكيد على حقوق العمال وتحسين ظروف عملهم ومعيشتهم، مما يعزز من استقرار المجتمع ..ومن ابسط الحقوق بهذا اليوم تنظيم فعاليات تكريمية منها إقامة حفلات أو ندوات لتكريم العمال المتميزين في مختلف القطاعات، مشاركة قصص النجاح لمن ساهموا في تطوير مؤسساتهم ومجتمعاتهم. ، تقديم الهدايا تعبيرًا عن التقدير والامتنان. إطلاق حملات توعوية، تسليط الضوء على حقوق العمال وأهمية تحسين بيئة العمل . "في العراق اليوم تعاني الطبقة العاملة من شتى صنوف الاضطهاد والحرمان والمعاناة تختلف عن نظيراتها في الدول الاخرى، من توقف عمليات التنمية الاقتصادية وتدمير اغلب المشاريع الانتاجية، يصاحب عزوف وبطالة جماعية دون حقوق تذكر، اما الطائفي والمذهبي، والتهديدات المستمرة في انهاء عقود العمال مقابل الحصول على الرشوة.كما ان الطائفية المقيتة والمحاصصة ادّت لتفكيك النسيج الاجتماعي لوحدة من خلال تعزيز الانتماء لذلك واضعاف الاحساس المشترك بوحدة القضايا المصيرية للطبقة العاملة العراقية. وايضا انعدام فرص التأهيل واعادة التأهيل للعمال لكي يستجيبوا لحاجات سوق وكذلك فتح الاستيراد على مصرعيه دون سياسة تنافسية مع منتوج الداخل أثره السلبي في غلق او شبه غلق الكثير من المصانع والمعامل ومنها الشركة العامة للصناعات النسيج والجلود العملاقة في تصنيفها عالمياً ذات الجودة العالية وغيرها من الشركات العراقية وتسريح العمال البعض منها دون الحصول على حقوقهم او العمل على تهيئتهم لفرص عمل جديدة. وايضا عدم الاهتمام ببيئة عمل مناسبة تحميهم من الأمراض المعدية والحوادث الخطيرة وكذلك غياب مضلة الدعم المالي “والاجتماعي للعمال عند الحوادث كالإعاقات والامراض المزمنة، او فقدان الاسرة لهذا الدعم عند غياب الاب العامل مما يضع اسر عراقية بكاملها في مهب الفقر والجوع والتسول والفاقة.وأيضا عدم إنصاف ذات الدرجات العليا والكفاءات وذوي الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس الشهداء دواماً هم أيقونة وعنوان لنا وكل نصر او معركة يرحل بعضهم جسداً ويبقى فكراً احتراما واجلالاً لهم.ومنذ المصادقة على الدستور العراقي الجديد والى اليوم لا توجد تشريعات واضحة تضمن مبدأ العدالة الاجتماعية مثلاً تطبيق سلم الرواتب وخاصة بالنسبة للطبقة العاملة من حيث اعادة صياغة متكاملة لحمايتها من حيث الضمانات الاجتماعية والحقوق، وخاصة بعد ما حول النظام السابق العمال الى موظفين وحرمانهم من الضمانات الاجتماعية المختلفة. كما محاربة التنظيم النقابي ومنعه في القطاع العام و الإصرار على إبقاء القرار لسنة 1987 ، وعدم تشريع قانون للتقاعد والضمان الاجتماعي للعمال وفق معايير العمل الدولية يلبي حاجات ومعيشة عمالنا ويضمن حاضرهم ومستقبلهم والتدخل في شؤون تنظيمنا النقابي من قبل البعض.ان اللهاث وراء الخصخصة للمشاريع الحكومية الكبرى وذات التركيز الشديد لتواجد القوى العاملة يهدد مستقبل الالوف من القوى العاملة بمستقبل مجهول من خلال التسريح الاعتباطي والعفوي لهم بما يخدم الثراء الفاحش" والفساد المستشري. في كل مؤسسات الدولة ، والنزوح بسبب الحروب الداخلية وما سببته داعش بشكل خاص من دمار للبنية التحتية الاقتصادية ترك اثاره الواضحة في خسارة الكثير لفرص العمل وجعلهم مع عوائلهم في مهب الريح، فقد حول الكثير منهم الى عاطلين وضحايا حروب يستحقون كل الدعم والمساندةوفي الختام وليس النهاية فان الاحتفال بعيد العمال العالمي قد يعطي شحنة ايجابية للطبقة العاملة العراقية من مختلف الانتماءات القومية والسياسية والدينية لتوحيد طاقاتهم وجهودهم من جل نبذ العوامل المقيتة وبناء العراق الديمقراطي الخالي من العنف والتعسف والاضطهاد، وتسود فيه قيم التسامح والديمقراطية، وتتوفر فيه فرص العيش الكريم للجميع وللطبقة العاملة العراقية"
افضل الظروف
في عيدكم نثمن جهدًا، وإنجاز ساهمتم فيه، دمتم عونًا وسندًا كل عام وانتم في وطن مزدهر بكم قوية وعظيمة يومأ أجمل الأيام في السنة، فيه الخير والمحبة والسلام والرخاء، حقكم نوفيه بالأفعال وليس بالشعارات نتذكر بكل فخر وامتنان مساهمة كل عامل في بناء الوطن وتعزيز الاقتصاد”.كل عام وانتم بألف خير. |
المشـاهدات 29 تاريخ الإضافـة 03/05/2025 رقم المحتوى 62451 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |