
![]() |
أحلام هاوية |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
احمد سجاد
يا صاحبي أني أرى من قَسْوَةٍ بعض البشر في خاطري يجتاحني مستوحشًاًّ هذا النهر في بيتنا إخواننا ينتابني منه الخطر لا تعطه قد قالها امَوَّالِهِ عند السفر من ذا الذي قد أفسد أحلامنا منذ الصغر ماذا جرى في دارنا حتى إذا لا تستقر أتي هنا في غرفتي كي اختفى تحت الوفر من هاهنا في وَحْدَةٍ تستغربُ نور القمر يا رب لا في صَيْحَةٍ قد قلتها حين المطر يا خالقي هذا أنا من يصرخُ عند السحر في وحدتي أنا اُطْلُبْ أن تبعدَ كيد البشر
هل يا ترى لا تقسم بحيائها تلك التي لا تنظر وقع المطر فصفاتوها من يقدرُ توصيفها وكنماء أخلاقها كالمزدهر في حيها من يطمعُ بلقائها كي يرتوي من حسنها شبه القمر فجمالها قد لا يرى بعيوننا فهي التي من توصفُ بالمستتر في وجهها نورٌ كما لو اِنْهَ من ينظرُ إشراقه تحت الشجر قد مرة ريح العشق عند ورودها كي يرسمَ أطلاله تزهين النظر من يمسكُ آثارها في أرضنا حتى يكون في بيتهِ أفخم عطر ولباسها ذاك الذي لا يفتنُ ولقد نهى عنها الخطر فَوَدَّتْ تقطيع السيوف لأنني لا اِحْمِلْ أوزارها عند السفر هي تعملُ بِصَرَامَة من اجلها حتى تقل انا ها هنا بين البشر رغم السنين تراكمت لكنها هي لم تزل من تفعلُ نفس الامر ولعلمكم فخصالها لا تكتبُ هذا الذي قد قلتهُ نقطه بحر |
المشـاهدات 76 تاريخ الإضافـة 14/05/2025 رقم المحتوى 62885 |