بغداد ـ الدستور

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن قمة بغداد جمعت الأشقاء "بروابط الأخوة والدم والدين ودوافع مواجهة التحديات المشتركة".وقال السوداني في منشور على مواقع التواصل أن "ذلك يأتي في إطار دورها التاريخي من أجل صياغة رؤية استراتيجية للمستقبل تضمن الوحدة والاستقرار والتنمية والتكامل بين شعوبنا الشقيقة".وأضاف، أن "مناسبة القمة العربية ستكون منصة لتعضيد التضامن وتقوية الموقف التفاوضي في المحافل الدولية"، مؤكداً أن "القضية العادلة لشعبنا الفلسطيني في كامل المحور من اهتمام الأمة وتطلعاتها نحو غدٍ آمن وراسخ لبلداننا والشقيقة".فيما استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد في قصر السلام ببغداد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له في أجواء أخوية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. وذكر بيان رئاسي أن "اللقاء تناول بحث سبل تعزيز هذه العلاقات المتينة في شتى المجالات، مع التأكيد على الموقف العراقي الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية العادلة".وشدد رشيد خلال اللقاء على دعم العراق المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.كما أكد على أن العدوان المستمر على قطاع غزة يستدعي وقفة عربية موحدة وصلبة تجسد إرادة التضامن والدعم الفعلي لأهلنا في فلسطين.وأشار إلى أهمية مؤتمر القمة العربية في تهيئة أرضية خصبة لتعزيز التضامن العربي ودعم القضية المركزية، وبلورة موقف مؤثر يعزز صمود الشعب الفلسطيني البطل في وجه الاحتلال الغاشم.من جهته، عبر الرئيس محمود عباس عن شكره وتقديره العميق لمواقف العراق الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية على الدوام، مثمناً استضافة بغداد للقمة العربية التي تمثل منبراً استراتيجياً هاماً لإيصال صوت الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إلى العالم العربي والمجتمع الدولي أجمع.