بغداد ـ الدستور

انطلقت في العاصمة بغداد أولى ورش مؤتمر الإعلام العربي بدورته الرابعة في بغداد.وخصصت الورشة الأولى لمبادرة الإنذارات المبكرة لعام 2027، بمشاركة إعلاميين وخبراء محليين وعرب. وقال مصطفى المهدي من الاتحاد الدولي للاتصالات، خلال الورشة: إن "هذه الورشة مهمة ومنها إحدى الوسائل المتعلقة بحياة البشر منها، التوصيل والتحذيرات ونظم الإنذار المبكر أصبحت واحدة من الآليات والمعدات المهمة في الحفاظ على حياة البشر".وأضاف أن "مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة التي أطلقت عام 2022 والمعنية بالإنذار المبكر للجميع، حيث إن هدفها الرئيس في نهاية 2027 أن يكون أي إنسان لديه القدرة على الوصول الى الإنذارات المبكرة".وتابع أن "الإعلام هو واحد من الشركاء الرئيسيين لدينا في توصيل التحذيرات والتنبيهات المتعلقة بالكوارث"، موضحاً أن "العراق تم اختياره من ضمن  الدول المستفيدة من مبادرة الإنذارات المبكرة لعام 2027، وأصدرنا يوم أمس هذه المبادرة في العراق".فيما أكد المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، عبد الرحيم سليمان أن العراق من أكثر الدول العربية أماناً وفاق التوقعات في تنظيم مؤتمر الإعلام العربي، فيما أشار إلى أن كافة الظروف مهيأة لنجاح المؤتمر.وقال سليمان: "سعداء لانعقاد مؤتمر الإعلام العربي في بغداد على الرغم من تخوفنا السابق بأن يعقد المؤتمر خارج المقر في تونس وهذه أول مرة يعقد خارجه"، مبينا أن "جميع التحضيرات فاقت التوقعات ووفرت أكثر من المتوقع".وأضاف أن "الوضع في العراق جيد"، مؤكداً أن "العراق يعد من بين أفضل الدول العربية أماناً، وخلال زيارتنا الى بغداد تجولنا بعدد كبير من المناطق الأثرية والدينية والأسواق والمطاعم ونحن سعداء بما يقدمه العراق".ولفت إلى أن "هناك عدداً كبيراً من الخبراء مشاركون في المؤتمر ولم يكونوا مترددين بالمشاركة ،إذ هناك أكثر من 30 خبيراً موجوداً ومن جميع دول العالم من أوروبا وآسيا وأفريقيا ومن مناطق عديدة"، مشيرا الى أن "جميع الفاعلين موجودون في المؤتمر لإنجاحه".  وأكد أن "جميع الدول العربية مشاركة في المؤتمر باستثناء بعض الدول التي حدثت فيها بعض الظروف المعينة، وهناك مستوى عالٍ من الحضور على مستوى المدير العام في معظم الدول العربية"، منوهاً بأن "كافة الظروف مهيأة ليكون المؤتمر ناجحاً وتكون مخرجاته جيدة والجو العام يكون كذلك لما وفره العراق ونحن سعداء جداً".