عبدالواحد محمد

روائي عربي

الثقافة العربية سرد روائي  فيها  كل ضمائر  الاعراب  تعزف  طي كل مقامات الموسيقي التي  هي   لحن وألحان جاذبة  لمبدع عربي  رقيق المشاعر  وذو موهبة صادقة

ويقينا مازال يغرد بكل حروف الضاد  في مرسمه  التجريدي والواقعي  وصومعته الشعرية  بعيدا عن بلده تونس العربية بضمير تقديره  هو   وهي  في  نداءات عاشق للتراث العربي الاصيل   رغم جنسيته الفرنسية       أنه  المبدع التشكيلي  والشاعر الكبير مهدي  غلاب الذي  يكتب كثيرا من نفحات الرواية العربية  التي  سطرها  من خلال سرده العفوي في اطلاله  زمن  ووطن  لذا لايعرف في قاموسه وبحور واوزان شعره  غير التقليدي  غير اسماء  عزيزة  مرت بين رحلة عقل وعقول علي مر الأزمان ابو الطيب المتنبي  جلال الدين الرومي  الفارض  الفارابي  أبن  عربي  التبريزي   احمد شوقي   نجيب  محفوظ  نزار قباني  البياتي   ابو القاسم الشابي  خليل قويعة  ياسر جرادي  اسماعيل بن فرج  وغيرهما من رسل  الفن التشكيلي والشعر  والفلسفة  والصوفية  التي هي دوما ودائما  بحر من بحور  الشاعر  الكبير والفنان التشكيلي  استاذ مهدي غلاب التي تكمن ريشته في استدعاء عالم  الحب والجمال  والواقعية  وايضا  قصائده في حميمية  طائر  يغرد  بها  في  كل دواوينه  التي صدرت  عبر بوابة اسمها  الحب والانتماء  والسلام  لغة وطن

عبدالواحد محمد روائي عربي

ومن بين تلك الملامح الروائية العربية الثقافية المبدعة في المهجر نجد الشاعر والتشكيلي التونسي  الفرنسي  ابن الوطن  مهدي غلاب يغرد طي المجمع الدولي للاداب والفنون البصرية  بباريس عاصمة النور ومعه  رسل الأدب والفن والإبداع العربي  الذي مازالت تلك الأسماء المرموقة  حاضرة  طه حسين توفيق الحكيم  عبدالرحمن بدوي  مصطفي حسين   انيس منصور وآخرون كثر. في  ثقافتنا العربية بباريس     ليكتب  مهدي غلاب الفنان التشكيلي والشاعر  صفحات من روايتنا  العربية في  باريس بوعي وعاطفة وطن مع كم إصداراته  المتعددة ومنهما  مسبار الهجاء  في التقليل من  سلالة التعساء  عن دار الجندي بالقاهرة وديوان اخر بعنوان شفق ما يضم أكثر من مائتي رباعية  عن دار العنقاء في  عمان الأردنية  في رحلة الرواية العربية في المهجر 

ومن رحم وطن عربي كبير  من المحيط إلي الخليج تأسست بفضل جهود الشاعر والتشكيلي  مهدي غلاب جمعية فرنسية عرفت باسم المجمع الدولي للاداب والفنون البصرية عبر الشبكة الافتراضية في وئام وطن  وقدمت العديد من الحصص والحلقات عن روائع الادب العربي  مع كبار الأدباء والشعراء والنقاد التشكيليين   من سائر عواصم  الوطن العربي في ترنيمة عشق  بين الفترة من عام ٢٠٢١ حتي العام ٢٠٢٣  وحتي تلك  اللحظة  بتلك العاطفة البناءة في نقل  ابداعات وطن بكل  الوفاء  والسلام والانتماء لوطنه تونس ووطنه العربي الكبير  كما شارك الشاعر والفنان التشكيلي  مهدي  غلاب العام الماضي في فعاليات نقابة الكتاب  المصرية واتيليه  القاهرة  مع نخبة من مبدعي وطن

وسوف ينشر قريبا  للشاعر والتشكيلي  الكبير مهدي غلاب  مؤلف بعنوان اشكال الاشكال  يتناول صفحات من روايتنا العربية طي اشكاليات الفن التشكيلي العالمي والعربي في حميمية عاشق وطن

كما ساهم الفنان الكبير  في إثراء الحركة الثقافية بالمشاركة  في صالون ببوبيني شمال باريس والتنظيم من قبل الجمعية الفرنسية الأمازيغية  كما تمت توجيه العديد من الدعوات للفنان الكبير من قبل جمعيات معروفة وذات شأن ثقافي متميز   من قبل السيد عمار ولد محمد  والمنسقة بالجمعية  السيدة زوين

كما يحرص الصالون الثقافي  بمقر ولاية بوبيني شمال باريس  بمناسبة الاحتفال باعياد الربيع الأمازيغي  حرصا علي  بناء جسور مع الآخر في  فلسفة ابداع

  كما تم تكريم التشكيلي الجزائري  الكبير محمد اسيخام الذي أرسي دعائم المدرسة الجزائرية  الحديثة في فرنسا وبمشاركة العديد من أهل الفن التشكيلي من دول  تونس والمغرب  وفرنسا والجزائر  في لغة  ابداع ووطن

كما يشارك الفنان التشكيلي مهدي غلاب  شعلة نشاط دائم في  المهجر  بالعديد من الاعمال  التي تمثل نغمية وروح وجوهر المدينة التقليدية الشعبية في مسقط رأسه تونس والمتفاوتة في الحجم والشكل من خامات اكريليك وايضا اكواريل علاوة علي الحبر والفحم والرصاص  والقماش والورق المائي في ثوب ابداعي يجسد بالطبع صفحات من الرواية العربية في المهجر بعقل مبدع وقدرة هائلة علي التفاعل مع ثقافة وحضارة فرنسا. حضارة الغرب في سرد روائي مازال هو  السلام والانتماء والوطن

الرواية العربية اينما كانت في الداخل والخارج هي السلام والانتماء والوطن