
![]() |
إنزاجي.. قائد رحلة إنتر ميلان إلى قمة أوروبا |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
متابعة ـ الدستور الرياضي حمل سيموني إنزاجي المدير الفني لإنتر ميلان، على عاتقه إعادة النيراتزوري إلى قمة كرة القدم وواجهة إيطاليا من جديد.ونجح سيموني بالفعل في الوصول بإنتر ميلان إلى المجد، عبر السير بخطوات منتظمة وصعود السلم تدريجيا، حتى تمكن من منح الأفاعي، فرصة الظهور كأفضل وأقوى فريق إيطالي في آخر 4 سنوات.
بداية المهمة
في صيف 2021، قرر المدرب إنزاجي، مغادرة لاتسيو، لأخذ خطوة أكبر بالانتقال لإنتر ميلان، ولم يكن طريقه مفروشا بالورود بالرغم من أنه استلم فريقا فاز بلقب الدوري الإيطالي مع أنطونيو كونتي.ووجد إنزاجي، فريقا مفككا، تتخلى إدارته عن أبرز لاعبيه، حيث عاد روميلو لوكاكو إلى تشيلسي، ورحل أشرف حكيمي إلى باريس سان جيرمان، وماتيو بوليتانو إلى نابولي.ورغم ذلك، سار المدرب بخطوات ثابتة نحو كتابة اسمه مبكرا بتاريخ النادي، بعدما قاد إنتر للفوز بالسوبر الإيطالي وكأس إيطاليا ضد يوفنتوس في موسمه الأول.وفي الكالتشيو، أنهى الموسم بالمركز الثاني، وكان الفريق الأفضل هجوميا بتسجيل 84 هدفا متفوقا على البطل آنذاك ميلان، كما وصل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يغادر بعد الخسارة من ليفربول 1-2 في مجموع المباراتين.وخلال موسمه الثاني، قاد إنزاجي، إنتر أيضًا للفوز بالسوبر وكأس إيطاليا، لكن الخطوة الأكبر كانت الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا بفريق لم يعرف النهائي منذ 13 عاما، لكنه خسره بهدف نظيف أمام مانشستر سيتي.
صعود مستمر
رغم خسارة لقب الأبطال، إلا أن إنتر ميلان سار في طريق تصاعدي، ونجح في الفوز بالدوري الإيطالي، في ثالث مواسم إنزاجي، بعد حملة تاريخية توج فيها باللقب بعد إسقاط الغريم ميلان، وقبل 5 أسابيع من نهاية البطولة.هذا الصعود الاستثنائي، قابله فشل كبير من جانب الإدارة التي لم تدعم المدرب إنزاجي بالشكل المنتظر رغم محاربته في أكثر من جبهة محلية وأوروبية.وسقط هذا الصعود مع دكة ضعيفة، غير قادرة على صنع الفارق في حال إراحة الأساسيين، مما أثر على موسم الفريق بنتائج ضعيفة محليا بالدوري، أدت لتراجع النتائج وفشله في حسم اللقب مبكرا، ليفقد مجموعة من النقاط، ويصبح مهددا بخسارة لقب الكالتشيو في الجولة الأخيرة.لكن على النقيض، نجح إنزاجي في المنافسة بشكل جيد بدوري الأبطال، حتى وصل للنهائي للمرة الثانية في 3 أعوام فقط، في إنجاز استثنائي بتاريخ النادي الإيطالي.وأصبح إنتر إنزاجي، على بُعد خطوة فقط من صناعة التاريخ والتتويج باللقب عندما يصطدم بباريس سان جيرمان، في 31 مايو/آيار الجاري، بنهائي البطولة، على ملعب أليانز أرينا.وبعيدا عن التتويج باللقب من عدمه، أصبح إنتر ميلان، فريقا قويا تحت قيادة إنزاجي، قادرا على مجابهة كبار أوروبا، رغم ضعف قائمته وعدم وجود احتياطيين قادرين على قلب الموازين. |
المشـاهدات 517 تاريخ الإضافـة 24/05/2025 رقم المحتوى 63259 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |