(هذه مساجلة في الابوذية دارت بين الشاعر سالم الحمداني والشاعر الراحل نعيم الخباز سنة ١٩٩٤ عند قيام الشاعر نعيم الخباز  بلحيم بايسكل ولده واصاب شرار اللحيم عينه وتاثر )

"قال الحمداني:

وحگ من سايرك للدين لحماك

آنه  ادري  يِعم  اعليك  لحماك

اذا  ينكر عظم  فد يوم لحماك

اظن  گلبي ايتبره  من الخويه

 "رد عليه الخباز:

من الأهوه انفطم گلبي لِحيماي

وآنه  الچنت  بطباعي  لحيماي

يسالم عم على عيوني لحيماي

عِميت آنه  اوتكود  الناس  بيه

    "واجاب الحمداني:

نعيم انخاك عندي الحيم تلحم؟

عيونك من شراره صفت  تلحم

ابهمَّه اوعزم  چفّك حيل  تلحم

خَذك واهس نسيت اشبيه اذيه

"اجابه االخباز:

تِجي للرجل  حِمته  من  لِحِمته

ايتبره السده  ماظن من لحمته

 ابني  بايسكله   من.     لحمته

صرت بومه وتخاف الناس هيه

(وختمها الراحل نعيم الخباز بهذا البيت لينهي المساجله:

عبره  ادروس  كثره ماخذاني

الدهر  سالم اگليبي  ماخذاني

ابلحيمي ابد واهس ماخذاني

ردّات  البخت  شرها بان  بيه