
![]() |
وطن يحلم بالمطر |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
حيدر حاشوش العقابي
انا يائسٌ من هذه الليالي , يائسٌ من هذا الوطن الحزين الذي تكسرُ مراياه شظايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الحـــــــــــــــــــــــروب كلماتي حزينةٌ جدا مثل شجرة معمرة تسكنها اشباح طيور ميتة.. هل هناكَ نهاية لهذا السواد على هذه الارض؟! مازلت اصغي لهذه الحفاوة في راسي, انا الذي ابحثُ عن توازن مخيف وأوجل القبلة في انفجارها الاخير.. من يعشقني بيسر عليه ان يمسح الوجع الثابت تحت ضلعي الثالث ! اسيرٌ انا فوق مصاطب تحترق بشوق الانتظار! بغداد هدنا الوجع ياصديقتي، ومازال صدى الحروب في عيوني، بغداد لا انسى اصلك ياعراقية حد التعب. بغداد
بغداد من يحتمل هذه الخديعة، نحن في موت اخير.. ومازال البعض يتقاتلون من اجل اوراق عطشى ونساء يضاجهن كل يوم رجل . . يصلي صلاتها على كرسي الخرافة… |
المشـاهدات 165 تاريخ الإضافـة 24/05/2025 رقم المحتوى 63297 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |