بغداد ـ الدستور الرياضي

انفردت الشرطة بصدارة دوري المحترفين لكرة القدم بعد فوزه الكبير على دهوك بثلاثة اهداف لواحد في مواجهة مؤجلة من الجولة21 امس الأول ورفع رصيدة الى77نقطة مبتعدا بفارق ثلاث نقاط عن الزوراء ومعها تبدلت الامور في تحول مهم جدا ويتصب التفكير والدخول بقوة اجواء الصراع على اللقب بشكل مختلف الان والتركيز على الصدارة والوصول فيها للاخير والتفكير في الحصول على اللقب عندما وجد نفسة وحدة في القمة ومرشحا اكثر من اي وقت للقب قبل ارغام الغريم الزوراء التراجع للوصافة والابتعاد عنة بفارق ثلاث نقاط في نتيجة مهمة قطع الفريق فيهاخطوة نوعية من اجل الوصول إلى تحقيق اللقب عبر اخر اربع مباريات يتعين خوضها بدون تعثر في ظل الأجواء المحفزة التي فيها الفريق والقدرة والسيطرة على حسم اخر مبارياتة بعدما جعل من الفوز على دهوك حمل طموحات الســـــير بثقة والاقتراب والعودة لمنصة التتويج للاحتفال باللقب الانجاز المنتظر بعدما نجح الفريق في تقديم مستويات مميزة بتحقيق الفوز الثالث والعشرين والعودة في الانتصار السادس تواليا ومع العودة في كل الفوائد مرة واحد واحتفل مع عشاقة في ملعب المنافس ولان الفوز على دهوك لة خصوصية وقد يختزل الطريق المؤدية نحو النهاية المنتظرة لخطف اللقب  وبدء الشرطة المباراة بقوة وحماس ولم يخفي رغبته بالفوز ولاشيء غيرة لانة يرى فيه إنجاز كل الموسم واستحوذ الفريق على الكرة و اللعب بضغط شديد واستطاع تهديد مرمى المنافس والظهوربافضلية المستوى واستلام زمام المبادرة وانتظر الشرطة عشر دقائق ليهز شباك المنافس بهدف عبد المجيد ابو بكر الهدف الذي منح الفريق دفعة قوية واستمر في امتلاك الكرة وظل الافضل وألاقوى ورفع من نسق اللعب بفضل التمركز الجيد وواصل الهجوم الذي ترجمة بالهدف الثاني الجميل لمحمود المواس د 23قبل ان يضيف أيوب مودن الهدف الثالث د42 وسط عجز فريق دهوك عن صناعة ايةفرصة في شوط شهد تألق الشرطةواللعب باهتمام وعلى اخطاء المضيف الذي يعيش حالة تراجع وتفكك واللعب بدون روح رغم ظروف المواجهة لكنه ابتعد عن رغبة جمهورة في ظل تدني الاداء والنتائج وأكثرها مرارة رباعية الجوية التــــــي قلبت الامور بوجـــــــــه الفريق و على غير المتوقع قبل ان ينهي الشرطة الشوط الأول متقدما بثلاثية نظيفة ومعها حمل مؤشرات حسم المهمة  دون أن يترك لدهوك الفرصة لاستعادة دورة والحد من الخطورة المستمرة للضيف الذي اختزل كل نتائجة السلبية والمؤلمة في نفس الملعب وتحسن اداء دهوك بعض،الشيء في الشوط الثاني وظهر افضل مما كان علية في الحصة الأولى مستغلا تراجع الشرطة للدفاع عن النتيجة لكنة واجة صعوبةاختراق الدفاع ومحاولة تقليص الفارق قبل ان تسفر محاولاتةمن تسجيل الهدف الوحيد من ركلة جزاء نفذها بيتر كوركيس وللمرة الثانية وبعد خسارةالجويةالثقيلة لم يظهر الفريق كما منتظرامنه وافتقد للثقة والتركيز قبل ان يخيب امال جمهورة الكبير عندما ظهر بأداء بطيء وضعيف ولغب بخطوط متباعدة ولم يستطيع مواجهة خطورة الشرطة والتغلب على الضعف الذي لأزمة في المباريات الاخيرة بل محبطا وواجه صعوبات حقيقية وفي وضع مختلف عن البداية والدور الجيد الذي عكسة في المرحلة الأولى لكن المشكلة لم يتمكن من التغلب على التحديات الحقيقية ولم يتمكن من تغير مسار النتائج لكن يبدو ان الفريق يواجة ضغط المباريات وبلافاعلية عندما لعب اخر اربع منها مرتين مع الطلاب ثم الجوية والشرطة قبل ان يترك المدرب ميران الفريق في اهم اوقات الدوري وهو الذي جرح نفسة بيده.