
![]() |
عيون المدينة عسى أن يكون القادمون .. أوفى .. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
وأخيرا , أوشك مفعول ( الدورة البرلمانية ) الحالية أن ينتهي , دون أن يتمخض عنها أي فعل ملموس , وأي مشروع أو قرار مثمر على أرض الواقع .. وسيغادر المتخمون مقاعدهم - التي بقيت متثابئة وغير فاعلة - لتتربع عليها وجوه بديلة تمثل ذات الكتل والتحالفات والأحزاب التي تجاوزت أعدادها حدود المعقول والمنطق ..
وسيتفاقم اليأس والشقاء الذي ما زال يعيشه العاطلون من حملة الشهادات والكفاءة , والبؤس الذي يحيط بذوي الخبرة والاختصاصات النادرة .. ويبقى الغد مجهولا يداعب مصير هذه ( العملات الصعبة ) المركونة خلف ( منصات ) لا تجيب ..
لقد انتهى مفعول هذه الدورة البرلمانية والدورات التي سبقتها منذ ( التغيير والسقوط ) وما زالت الحشود المعطلة وطوابير الخريجين مركونة في زوايا الإهمال والنسيات , وهي تضم عينات نادرة لم تلمسها يد حانية على مدى الدورات المتعاقبة .. فهل تعذر على مدى العقدين الماضيين أن تسعفهم تلك الدورات المتعاقبة , وتوفر لهذه العينات المبدعة والاختصاصات النادرة بعض ما تستحقه من أمان ورعاية ومستقبل رغيد ؟؟
ولا بد من التساؤل , بعد أن أوشك ( حواسم ) هذه الدورة على الرحيل .. هل ستكون الصناديق الانتخابية اللاحقة محكمة فعلا , وأقدر على فرز الوجوه التي تعيد لنظامنا الديمقراطي هيبته , وأقدر على احتضان هذه ( الكنوز ) المعطلة والكفاءات العلمية الرصينة قبل أن تتلقفها إغراءات ( الهجرة ) .. وتتيح أمامها سبل بناء هذا الوطن الذي هو أحوج ما يكون إلى لمساتهم الحانية وحرصهم على بناء عراق مزدهر جديد ؟؟ |
المشـاهدات 193 تاريخ الإضافـة 29/05/2025 رقم المحتوى 63455 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |