
![]() |
العراق يعرب عن بالغ قلقه وإدانته لاستهداف منشآت نووية داخل إيران ادانات واسعة منظمة للعدوان على إيران وقلق دولي من التصعيد |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور تفاوتت ردود الفعل الرسمية التي أتت تعقيبا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توجيه ضربة "دمرت تماما" أبرز المنشآت النووية الإيرانية، في حين تتوجه الأنظار إلى احتمال شن إيران ضربات انتقامية ضد مصالح أمريكية في المنطقة مع استمرار الدعوات الداخلية للانتقام وكان من أبرزها دعوة مستشار المرشد الأعلى بإيران، إلى استهداف السفن البحرية الأمريكية وقاعدة الاسطول الخامس الأمريكية في البحرية وإغلاق مضيق هرمز وغيرها.ووسط هذه الدعوات والتطورات المتسارعة أصدرت بعض الدول العربية بيانات تعقيبا على الضربة الأمريكية، نستعرض لكم فيما يلي نصوص بعض منها:فيما قالت خارجية الإمارات: "أعربت الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.. وذكرت خارجية الكويت في بيان: "تتابع دولة الكويت وبقلقٍ بالغ، تطورات الأحداث المتعاقبة التي تشهدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، لاسيما تلك الأخيرة التي شملت استهدافاً لعددٍ من المنشآت النووية، في تطورٍ خطير يُهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.. ومن جانبها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى "تفادي مزيد من التصعيد" عقب الضربات الأمريكية.وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها "تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية."وعبرت السعودية عن "قلق بالغ" حيال الضربات الأمريكية "في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة".ومن جانبه، ندد العراق بالضربات الأمريكية محذرا من أن التصعيد يشكل "تهديدا خطيرا للأمن والسلم" في المنطقة و"يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة".وعبرت قطر عن "أسفها" للضربات محذرة من "تداعيات كارثية" للتصعيد الراهن على مستوى الإقليم والعالم.وشجبت سلطنة عُمان، الوسيط الرئيس في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الضربات الأمريكية داعية إلى خفض "فوري وشامل" للتصعيد.وأدانت مصر "التصعيد المتسارع"، محذرة من "عواقب خطيرة" على الأمن في المنطقة والعالم.فيما نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحليفة لإيران، القصف الأمريكي، ووصفته بأنه "عدوان إجرامي". وقالت الحركة الفلسطينية في بيان: "ندين هذا العدوان الإجرامي ونعتبره نموذجا صارخا لسياسة فرض الهيمنة عبر منطق القوة وعدوانا يقوم على قانون الغاب يتناقض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية"، منددة بـ"التصعيد الخطير".ومن جهته، أدان المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" في اليمن، "العدوان الأمريكي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية".فيما أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن عميق انشغالها إزاء تطورات الأحداث المتعلقة باستهداف المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرة أن ذلك يمثل تصعيداً خطيراً من شأنه أن يزيد من حدة التوتر ويهدد الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.وأكدت الأمانة العامة، في بيان لها، أنها تستذكر بيانها الصادر بتاريخ 13 يوليو 2025، والذي أدانت فيه انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستنكرت خرق القوانين والمواثيق الدولية.ودعت المنظمة إلى تجنب التصعيد وضبط النفس والتهدئة، مشددة على أهمية تحكيم لغة الحوار والعمل على العودة إلى المفاوضات والسبل السلمية لحل الخلافات.فيما دعا وزير الخارجية فؤاد حسين، خلال كلمته في الدورة الـ51 لاجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، إلى وقف فوري للعدوان على كل من إيران وقطاع غزة، مشدداً على ضرورة تفعيل دور عربي–إسلامي مشترك لاحتواء التصعيد المتزايد في المنطقة.واقترح حسين تشكيل لجنة متابعة عربية-إسلامية تتولى مهام خفض التوتر ومراقبة التطورات، مؤكداً أن استهداف المنشآت النووية في إيران لا يشكل تهديداً لطهران فقط، بل ينذر بكارثة بيئية وصحية قد تطال جميع دول الجوار.وأضاف وزير الخارجية أن أي هجمات تطال القيادات الدينية أو المنشآت الحيوية قد تشعل فتيل فوضى عارمة تهدد أمن المنطقة واستقرارها بالكامل.وجدّد فؤاد حسين رفض العراق القاطع لاستخدام أجوائه في تصفية الحسابات الإقليمية، مشيراً إلى أن إغلاق أجزاء واسعة من المجال الجوي العراقي خلال الأسابيع الماضية ألحق أضراراً اقتصادية كبيرة، أثّرت على حركة الطيران والنشاط التجاري.وفي ختام كلمته، عبّر الوزير عن تطلع العراق، حكومة وشعباً، إلى استضافة الدورة المقبلة لاجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة بغداد.فيما اعربت الحكومة العراقية عن بالغ قلقها وإدانتها لاستهداف منشآت نووية داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتؤكد أن هذا التصعيد العسكري يُمثّل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط، ويعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة.وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان ، إن "العراق يؤكد رفضه المبدئي لاستخدام القوة في العلاقات الدولية، ويدعو إلى احترام سيادة الدول، وعدم استهداف منشآتها الحيوية، خاصة تلك التي تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتُستخدم للأغراض السلمية". |
المشـاهدات 96 تاريخ الإضافـة 23/06/2025 رقم المحتوى 64148 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |