النـص :
لعن الله الى يوم الدين من أدخل هذه (التكتك) الى العراق.. ومن رضي ومن شجع على استيرادها واقتنائها.. إنهم عازمون - كما يبدو، وبدون كلل أو ملل مع سبق الاصرار - لتخريب البلاد وتأخيرها واعادتها إلى بداية القرن العشرين ، كجزء من العملية الاكبر بتمويع وأذابة هذه البلاد التي كانت تسمى بحق (عراق الحضارات)!! إن مواصلة تدفق هذه - المنغصات - عبر الحدود ، شوهت واقع البلاد ، وتسببت بالمزيد من الكوارث والنزاعات (العشائرية) من جراء كثرة الحوادث المؤسفة الناجمة عن سياقتها برعونة وتهور من قبل المراهقين ... عسى أن يبادر أولياء الأمور وأصحاب الشأن باتخاذ قرار جري و حاكم يقضي بمنع توريدها ، وسحب الموجود منها داخل المدن من الشوارع الرئيسة والاسواق المزدحمة قبل تتفاقم الحوادث والمشاكل الناجمة عنها والتي فاقت حدود المعقول !!
عدنان سلمان
|