
![]() |
تقاسيم على الهامش (( حملة ثقافة المحبّة والسلام ...)) |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
كم هو جميلٌ ورائعٌ وإنسانيٌّ حقاً أن نشيع بين الناس جميعاً ثقافة المحبّة، وهي حتماً ستصنع السلام، والسلام سيضفي طمأنينة في الروح فتسمو النفوس وتعمّر وتزهو الأوطان بالخير والسعادة والرفاهية والعمران وانتعاش الاقتصاد وما إلى ذلك !! أن تحبّ نفسك، حقٌّ مشروع جداً، ولكن معها عليك أن تفرد زاويةً وأكثر لمحبّة الآخرين، لأنك إن أحببتهم وأشعت روح المحبّة بين الناس جميعاًــ في بيتك، الشارع، المحلّة، العمل ...الخ ــ ستنجح حتماً مهما كان نوع وشكل عملك، وسيُشار إليك بالبنان ويُشاد بك وبعملك، ومحبّتك هذه ستخلق أجواءً وفضاءاتٍ رحبة من الأعمال والمقترحات والمبادرات الناجحة حتما، وبهذا سيسمو الوطن ويعتمر بالسلام والخير والازدهار، المحبّة أساس النجاح دائماً !َ! هذا ما تسعى إليه ( حملة ثقافة السلام والمحبّة ) التي انطلقت عام 2024 من دار الكتب والوثائق بالتعاون مع مجلّة ( سما الأمير ) وبإشراف القاصّة أسماء محمد مصطفى، التي جعلت من روح ابنتها ( سماء ) تلك الشّابة التي صنعت من حالتها الصحية الحرجة عالماً من الجمال والبهجة وأشاعت ثقافة المحبّة عبر فنّها التشكيلي ولوحاتها المعبّرة عن جمالية روحها الخلّاقة رغم ما تعانيه من عوقٍ ولاديٍّ لم يمهلها طويلاً!! سبع عشرة سنة جعلتها مثالاً لمن يريد أن يصنع حياةً زاهية بالطمأنينة والسلام والفرح وقبل كل شيء الجمال، لقد أضفت جمالاً على كل شيء لمسته وفي كل مكان مرّت به، لتترك رسالةً مفادها :ــ لن تستقرّ وتهدأ وتتعمّر وتتقدّم وتزدهر الأماكن والأوطان إلاّ بإشاعة ثقافة المحبّة بين الناس كي تطمئنّ الأرواح وتهدأ النفوس ويعمّ السلام !! هذه الرسالة رفعتها شعاراً السيدة أسماء والدة سماء لتجعل منها منطلقاً لهدفٍ أسمى وأكبر من كل شيء في سبيل ازدهار الوطن وإشاعة الجمال والفرح بين الناس، فكانت حملتها عبر بث ومتابعة ونشر كل ما يحتفي بالمحبّة والسلام في مجلتها الرائعة والتي وسمتها بثريّا نصٍ حياتيٍّ كبير جداً ألا وهو ( مجلّة سما الأمير ) !! هكذا حملات وجماليات وثقافة علينا أن نقف معها، نسندها ونشدّ من أزرها لتكون حملة بحجم الوطن والناس ، فلا حب أفضل وأبهى وأسمى وأقدس من حب الوطن والناس، ولا استقرار وازدهار عمرانيٍّ واقتصاديٍّ إلاّ بإشاعة ثقافة المحبّة بين الناس !! ولنعلم جيداً أنّ مَنْ يزرع الفتنة والحقد لن يحصد غير الخراب والدم والدمار، وهذا ما عشناه ولمسناه في ما مضى وألان للأسف، وما آلت إليه أمور البلاد والعباد!! لهذا علينا جميعاً أن نرفع شعار ثقافة المحبّة والجمال، ونسعى به واليه في كل مكان، كتابة وعملاً وتصرّفاً وعلاقاتٍ وحركةً الخ ،فبه سيسمو الوطن بالسلام والعمران والانتعاش الاقتصادي تعليماً وزراعةً وصناعةً وخدمات وستنتهي كل الأزمات حتماً !! شكراً لروح سماء الأمير المرفرفة بالجمال والمحبّة ، وشكراً للقاصّة الرائعة أسماء محمد مصطفى وهي ترفع راية المحبّة والسلام وتدور بها عبر حملتها الكبيرة إنسانياً ولكل ما تبدع به عبر مقاطعها الجميلة ( مساج العقل ) التي تنشرها على صفحتها الخاصة أيضاً، وشكراً لدار الكتب والوثائق التي تبنّت هذه الحملة الرائعة بكل شيء جميل ، وشكراً لكل مَنْ سيقف ويشارك في إشاعة ثقافة المحبّة والسلام في كل مكان .
|
المشـاهدات 33 تاريخ الإضافـة 30/06/2025 رقم المحتوى 64391 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |