توقيـت بغداد 
ناديت رباه
 |
| ناديت رباه |
  
|
 فنارات |
| أضيف بواسـطة addustor |
| الكاتب |
| النـص :
سامي ندا جاسم الدوري أخشــى الإله مدى الأيام أخـشاه وتسكـــب العين انهارا لذكـراه ويهتف القلب في الظـلماء يا ثقتي رب الوجـود اله الكــون رباه لما هتفت باســم الله في سحري ورحت أسـجد كي أحظى بنجواه ناديت رباه في صحوي وفي حلمي في النوم ناديت طـول الليـل رباه أنت الإله الذي ما خاب عــابده فيـه الشفاء ومنه الـــخير نلقاه أهواك ربي بحــب أنت تعرفه وتعـرف الذات أي الـشئ تهواه أنت المهيمن والرزاق يا صـمدا أنـت الكريم الذي ترجى عـطاياه أنت العزيز الذي قد عز عـابده أنـت المذل الذي قد ذل أعــداه أنت العظيم الذي من خوفه سجدت كـل البرايا وهذا بعض نجــواه أنت الكبير الذي في اسمه نطقت كل النواميس بـل عاشت بـذكراه ادعوك ربي مدى الأيام مـبتهلا قد خـط دمعي على الخدين مجراه قد انطق الحب أشياءً بـذاكـرتي وكـنت أعمى وقد أبصـرت رباه لما ذهبت إلى الفرقـان اقــرأه أبصـرت دربا ومـا أبصرت ألاه هذا الكتاب الذي قد ظل معجزة فيه الدواء وقد أعــــياني معناه قد سطر الله أعجازا ستــشهده كل البرايا بـيوم الحشر ســماه فما نسيت مــدى الأيام أوردتي وقد حـفظت كتابا لســت أنساه أنا الضعيف أيا رباه تثقـــلني بعض السجايا فمنك الجود نرضاه أنا المقر بذنب لست أنـــكره وكـيف أنكر والجبار أحــصاه أخشاك ربي بشئ أنت تعــرفه وقد كبرت وصـرت الذنب أخشاه فأغفر بفضلك يا رحمن ما كسبت نوازع النفس من شــر ركـبناه فوحدك اليوم يا مولاي ترشـدني نحو الصراط الذي في الحشر ألقاه |
| المشـاهدات 39 تاريخ الإضافـة 02/07/2025 رقم المحتوى 64470 |
