
![]() |
رئيس الجمهورية يدعو جميع القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة بما فيها التي أعلنت مقاطعتها أكثر من 7900 مرشح ينتظرون الحسم وسط تدقيق مكثف للوثائق |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن أكثر من 7900 مرشح قدموا أوراق ترشحهم للانتخابات النيابية المقبلة، ولا يزال العدد النهائي قيد الحسم بسبب استمرار عمليات التدقيق.وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، عماد جميل أن :"التحالفات السياسية التي سجلت قوائمها لدى المفوضية بلغت حتى الآن 38 تحالفاً في حين لا تزال المفوضية تعمل على تدقيق بيانات الأحزاب والمرشحين".وأشار إلى أن "المفوضية لا تتدخل في مسألة إبعاد أي مرشح لا يستوفي الشروط القانونية بل تكتفي بتدقيق الوثائق المطلوبة ورفع الملفات إلى الجهات المختصة لاتخاذ القرار النهائي بشأن الموقف القانوني".وبين جميل، أن "يوما واحدا شهد تقديم أوراق نحو 7000 مرشح ما تسبب بزخم كبير على مكاتب المفوضية الأمر الذي أدى إلى تأخر عملية التدقيق"، لافتا إلى أن "المفوضية باشرت لاحقاً بالتدقيق وإبلاغ المرشحين بالنواقص لاستكمال ملفاتهم ضمن المهلة القانونية المحددة".فيما دعا رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد جميع القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، بما فيها التي أعلنت مقاطعتها.وقال الرئيس في مقابلة مع صحيفة الموندو الاسبانية: ان موقفنا في العراق واضح تماما بالوقوف مع القضية الفلسطينية، وما تعرضوا له في الحرب اعمال إجرامية ضد المدنيين خصوصا الأطفال والنساء، ولن تحل الازمة الا بنيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.واكد ان العديد من القرارات الأممية الصادرة من المجتمع الدولي لا يتم احترامها من العدوان، وللأسف العديد من الدول الغربية تدعم ذلك، ونثمن موقف اسبانيا بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.واوضح الرئيس اننا ندين خرق المجال الجوي العراقي خلال الحرب الأخيرة، وكنا نطلب شراء معدات لحماية اجواءنا، ولكن خضوع العراق للدكتاتورية لفترة طويلة أثر على ذلك. وكان على قوات التحالف اتخاذ إجراءات لحماية المجال الجوي.وشدد ان سياسة الحكومة واضحة في ان يكون السلاح بيد الدولة عبر القوات الأمنية الرسمية بمختلف تشكيلاتها.واكد وجود قوات التحالف الدولي بموجب اتفاقات بينها وبين الحكومة العراقية، ومصير بقائها او مغادرتها يخضع لمفاوضات تسير بشكل جيد بين الحكومة وهذه القوات.واشار الرئيس الى ان داعش يشكل تهديدا في كل مكان، ليس فقط في العراق، لكنه ليس التهديد الذي كنا نواجهه في الماضي لأنهم هُزموا، والجرائم التي ارتكبوها خصوصا بحق الشعب الايزيدي لن ننساها.واكد ان هناك اتصالات يومية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لبحث المسائل العالقة وهي طبيعية متعلقة بالواردات والإدارة، ونحن بحاجة الى إقرار قانون النفط والغاز لإنهاء هذه المسائل.ودعا الرئيس جميع القوى السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، بما فيها التي أعلنت مقاطعتها، ويجب ان نعمل سويا على حل المشاكل ومكافحة الفساد وغيره، والمقاطعة امر طبيعي ديمقراطي يحدث في مختلف الدول.وتابع ان اسقاط نظام صدام مهم، واغلب الشعب العراقي عانى كثيرا جراء سياساته، وادخل البلاد في عزلة دولية، واستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد الكرد في حلبجة، وعمليات القتل في الجنوب وغيرها.وختم الرئيس اننا ننعم اليوم بالأمن والسلام، ونعمل على تحسين الاقتصاد والبنية التحتية وتقديم الخدمات للمواطنين، وعلاقاتنا جيدة مع اغلب الدول، ولدينا حرية وديمقراطية. |
المشـاهدات 31 تاريخ الإضافـة 03/07/2025 رقم المحتوى 64480 |