الخميس 2025/7/3 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 40.95 مئويـة
نيوز بار
في الصميم الخور …ويا طلابة الخور!!
في الصميم الخور …ويا طلابة الخور!!
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب علي الزبيدي
النـص :

منذ العام 2013 حيث وقع وفدوعراقي زار الكويت على اتفاقية خور  عبد الله او ما عرفت باتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله ولحد يومنا هذا وستبقى هذه الاتفاقية مثار جدل قانوني وشعبي ووطني فالبرلمان الذي وصف الاتفاقية (بالاتفاقية  المذلة ) قام بالتصويت عليها بالاغلبية البسيطة وعندها قدم نواب في البرلمان طعنا بهذا التصويت استنادا للدستور قضت المحكمة الاتحادية ببطلان عملية التصويت كون الاتفاقية لم تحظى بموافقة ثلثي اعضاء البرلمان ومنذ ذلك الوقت والى الان تشتكي الكويت بان العراق غير ملتزم بتنفيذ اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله ومجلس التعاون الخليجي اكد مرات عديدة في بياناته  مطالبا العراق بتنفيذ هذه الاتفاقية .!

 

هذه الاتفاقية التي دارت حولها  الشكوك والاتهامات بالرشى  وان هناك العديد من المختصين اكدوا الاضرار الكبيرة  لابرام هذه الاتفاقية بالمصالح الوطنية العراقية مما جعل هذه الاتفاقية موضوع رأي عام والسؤال الاول من الكثير من الاسئلة لماذا تم التوقيع على اتفاقية تنتقص من حق العراق التاريخي  في خور عراقي مائة بالمائة وما هي مصلحة الحكومة العراقية في هذا التنازل المشين؟  ثم جاء طلبا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للمحكمة الاتحادية بنقض قرارها القاضي ببطلان التصويت على الاتفاقية ليعيد الجدل من جديد وحتى موضوع طلب الاستقالة المقدم من تسعة اعضاء من المحكمة الاتحادية لم يعلن للشعب عن الاسباب الحقيقية  وراء هذا الطلب الغريب والذي تبعه طلب استقالة رئيس المحكمة نفسه والذي  عولج باللجنة الطبية السريعة والتي قررت اصابة رئيس المحكمة  بعدة امراض مزمنة تجعله غير قادر على القيام بمهام عمله وتقرر احالته على التقاعد وعندها  قرر اعضاء المحكمة  الذين سبق وان قدموا طلب الاستقالة  العدول وسحب طلب الاستقالة مما اعطى صورة ضبابية للحالة وربطها  بموضوع  اتفاقية خور عبد الله مما يلقي بضلاله المعتمة على موضوع الاتفاقية وما هي المصلحة  لتمريرها ما دامت تضر بالمصلحة الوطنية العليا  ؟

 

وهنا لابد للعودة الى نقطة مهمة بالنسبة للجارة الكويت اقول وأذكر قبل دخول الجيش العراقي للكويت عام 1990 بأيام  كتب السيد احمد الجارالله أفتتاحية جريدة السياسة الكويتية  بعنوان (أنا كويتي وعزومتي قوية) مستندا على دعم امريكا وحلفائها وكان ما كان من مآسي للشعبين . لكني مواطن عراقي أقول اليوم وغدا أنا عراقي وعزومتي قوية بالله  وبالشعب وليس بامريكا ، وكفى ايذاءا  للعراق وشعبه ولا تزرعوا الغاما في طريق اجيالنا المقبلة دعوهم يعيشوا بامن وامان واخوة صادقة بعيداعن الاحقاد والضغائن.

 

وسيبقى خور عبد الله عراقي .

المشـاهدات 116   تاريخ الإضافـة 03/07/2025   رقم المحتوى 64488
أضف تقييـم