بغداد ـ الدستور

أعلنت وزارة الداخلية تنفيذ عمليتين نوعيتين لمكافحة المخدرات في محافظتي بابل وبغداد، أسفرتا عن استشهاد منتسب وإصابة ضابط، إضافة إلى مقتل اثنين من تجار المخدرات.وذكرت الوزارة في بيان أن :"مفارز المديرية العامة لمكافحة المخدرات نفّذت واجبًا أمنيًا في محافظة بابل، لتعقب أحد تجار المخدرات، وأسفر الاشتباك المسلح عن مقتل الهدف المطلوب، في حين استشهد أحد المنتسبين وأصيب ضابط بجروح".وأضافت، أن "شخصًا آخر قُتل خلال العملية، وتعمل الجهات المختصة على التحقق من موقفه القانوني، وما إذا كان من المطلوبين أو من المتواجدين في موقع الحادث بالخطأ، مشيرة إلى أن وزير الداخلية وجّه بتشكيل لجنة تحقيق عليا لمعرفة الملابسات، مؤكدة الالتزام الكامل بالشفافية وحقوق الإنسان".وتابعت الوزارة "في عملية أخرى بمنطقة الطوبجي في العاصمة بغداد، تمكّنت قوة أمنية من قتل تاجر مخدرات خطير بعد اشتباك مسلح دون تسجيل أي خسائر في صفوف القوات"، مجددة تعهدها "بمواصلة حربها ضد مروجي المخدرات بكل حزم"، مقدمة التعازي لذوي شهيد الواجب".واكدت "متابعتها المستمرة للحالة الصحية للضابط المصاب، مع التأكيد على إعلان نتائج التحقيق فور اكتماله وبما ينسجم مع القانون".فيما اصدرت وزارة الداخلية بياناً بشأن إلقاء القبض على متهمين بارتكاب جريمة قتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين في محافظة النجف.وافادت وزارة الداخلية، في بيان أن :"مفارزها الأمنية المختصة، وبجهد مشترك، تمكنت من إلقاء القبض على متهمين اثنين بارتكاب جريمة قتل مروعة أودت بحياة ثلاثة مواطنين، وأسفرت عن إصابة ستة آخرين". واضافت "تعود تفاصيل الجريمة إلى تاريخ 20/6/2025، حيث أقدم المتهمان على تنفيذ جريمتهما داخل مقبرة وادي السلام في محافظة النجف الأشرف وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الضحايا ينتمون إلى إحدى العشائر في محافظة ميسان".واشارت الداخلية الى أن "دوافع الجريمة تعود إلى خلافات شخصية سابقة، وبعد متابعة استخبارية دقيقة وجهد ميداني متواصل، تمكنت قوة مشتركة من شرطة محافظة النجف الأشرف، بالتنسيق مع شرطة محافظة كربلاء المقدسة، من إلقاء القبض على أحد المتهمين في محافظة كربلاء، فيما تم إلقاء القبض على المتهم الرئيس في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد من قبل فريق عمل مختص من مكافحة اجرام الرصافة اشراف عليه قائد شرطة الرصافة".واكدت، أن "يد العدالة ستطال كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين أو زعزعة الاستقرار المجتمعي"، داعية المواطنين "للتعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي معلومات أو تحركات مشبوهة تسهم في حفظ الأمن والنظام العام".